تحتفل دولةً الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني يوم الثاني من ديسمبر من كل عام .. وتكون هذه الاحتفاليات في جميع المحافل وعلى كل المستويات المحلية والدولية .. لأنها اثبتت للعالم ونجحت في ارتقائها بكل المستويات العمرانية والاقتصادية والثقافية والسياسية وفوق هذا كله وحدة شعبها العريق وحبهم وتفانيهم من أجل بلدهم ووحدته..

العيد الوطني الاماراتي يشكّل علامة نصر ووفاء للمغفور له الشيخ زايد يرحمه الله برحمته الواسعة .. الرجل الذي صنع من الصحراء واحةً خضراء معمورة بالبناء والتصنيع والازدهار، وجعل القبائل والامارات دولة واحدة متساندة .. بعدما خطّط لما يحلم به كل عربي بان يكون بلده وقادته بهذه الصورة التي يعمل به ابناء الشيخ زايد الذين وضعوا افكار والدهم التي تصبّ لخدمة ابناء البلد ودولتهم التي تضاهي العديد من البلدان ليس العربية فقط وإنما أكثر بلدان أوربا وأفريقيا ….

والامارات اليوم وهي تعيش عيدها الوطني تسعى وبكل الوسائل أن يصبح ابن الامارات نموذجيا في تربيته وعلمه وشهادته، لذلك تجد جامعاتها ومؤسساتها التربوية والتعليمية والثقافية ترتقى الى مستوى أفضل الجامعات الغربية وبمستوياتها المتقدمة جدا ، هذا يدل على اهتمام قادتها بالمستوى العلمي والتقني والاقتصادي والثقافي فلقد أثبت قادة الامارات إن همّهم الاول والاخير هو المواطن .. لذلك نعكس ذلك على المواطن الذي يبذل جهدا كبيرا ليكون نموذج يحتذى به بحبه، بل بعشقه لأرضه ووطنه وكل أهل بلده..

نبارك لقادة الامارات أبناء الرجل الذي خطّط ونفذ لتطوير هذه الدولة لتصبح دولة العطاء والخير والبناء والتطور الدائم واحترام الانسان وخدمته… نبارك لكم عيدكم بأمنيات من القلب أن تحذوا الدول العربية حذوكم نحو الازدهار .