أتبعت نصيحة أستاذنا الدكتور علي الوردي في اختيار عنوان مثير لسطور اليوم المتعلقة باستعراض مراحل العلاقة الزوجية وذلك لجلب انتباهكم !!
قبل أيام سافرت تغريد ..
وكان عام 2015 آخر مرة سافرت لوحدها حين ذهبت لأداء مراسم العمرة آنذاك ، وهذه حالة نادرة جدا اي نكون بعيدين عن بعض لفترة وإن كانت قصيرة !!
ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن أهمية الزواج والعائلة وبناء العلاقة مع شريك العمر ولن تكون الأخيرة !!
قد يجد البعض مبالغة في السرد ،
لكني ولمن يعرفني عن قرب لا أجيد التصنع والإخفاء ومن الطبيعي أن أعلن افتقادي واشتياقي لشريكة عمري وحياتي .
فليس الحب وحده ما يجمعنا.
وليس الأولاد الرائعين ولا البنت الساحرة.
ليس الطعام اليومي اللذيذ الذي تطبخه بمحبة وتزينه بكل مفردات أهلنا الطيبين ،، ليس عِطرها الذي يملأ رئتي والبيت ،، ليس قدرتها على إكتشاف الهّمِ الذي أخفيه احيانا.
وليس اجتثاث الحزن من صدري حين تضمني اليها …
ليس كل هذا ،، بل أكثر من ذلك واكبر !!
تمر العلاقة الزوجية بمراحل متعددة ، تبتدأ بعمر مبكر وترتبط حينها بخفقةِ القلب واللوعة ..
ثم تتحول مع السنين إلى حالة يصعب توصيفها وذلك حين تتجاوز مرحلة الصداقة والعِشرة لتصل الى مرحلة المودة والرحمة التي تَسَعُ كل مفردات العشق!
أحبك .. زوجتي .. حبيبتي .. صديقتي .. شريكتي ،، سندي .
ولكم ان تختاروا وتضيفوا ما شئتم من توصيف يناسب ويلائم علاقة تمتد لعمر كامل بكل أيامه وتفاصيله .
الزواج يبدأ بنظرة وهيام .. ويدوم بحسن العِشرة والوئام.. وحين تسكن قلبك اللوعة عند مفارقة الحبيبة بضعة ايام.
فأعلم بأنك قد عبرت مرحلة العِشرة القسرية !!
صبحكم الله بالخير ودامت ايامكم مليئة بالمودة والرحمة..