الكاتب هشام الخزاعي

 

 

ان الطيبة والمحبة لايمكن تجزأتهما بأن نحب أناسا ونكره ذويهم مثلا..ليس من المعقول ولا المنطق أن تحب الزوجة زوجها وفي نفس الوقت تكره أهله وأقاربه.. مثل هذه المرأة لاتعرف للحب معنى ولايملأ عقلها غير الشك والانانية لتندم لاحقا على أسره هدمتها بمعول الكراهية .. (وانه لحب الخير لشديد – العاديات8). وهذا المبدأ ينطبق على السياسة أيضا, فان بعض دول الاقليم عندما تدعم (طائفة) على حساب أخرى ليس حبا بها, بل لتطبيق مخططات تخدم مصالحها هي وليس من تتباكى عليهم فتنشر الفوضى والقتل والدمارفي كل العراق الذي يكرهونه, بينما نحن نأسى على أطلال وطن نخربه بأيدينا واجمين. فلاخيار للسياسيين المؤمنين الا أن يتحابوا في الله. ولا خيارللسياسيين العلمانيين الا أن يتحابوا في الانسانية. فلا مناص ولاخيار للجميع الا التضامن بين أبناء الشعب الواحد. (لقد جئناكم بالحق ولكن أكثرهم للحق كارهون – الزخرف78)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *