ارتبطت مظاهر الحياة..وبناء أسس وركائز دولة مستقرة مزدهره..تعتمد القانون والإدارة الحديثة الناجحه..بالتغيرات السياسية وانعطافاتهاالحادة.
لايمكن بأي شكل من الأشكال تبرئة السياسة والسياسي..مما آلة إليه أحوال بعض الشعوب من التخلف والفقر والحرمان..وعدم التطور الفكري والثقافي..والتراجع العلمي والمعرفي وهشاشة التعايش بين المكونات المختلفة..وعدم انتظام إيقاع الحياة..وانتشار اللامبالاة..وسيادة الفساد والفوضى.
لكن ذلك لايعني إن عموم الشعب والنخب الفاعلة في المجتمع لاتتحمل الوزر الاكبر..في عمليات النهوض والارتقاء وقيادة عمليات التحول الكبرى..خصوصا في ظل الانظمة الديمقراطية ألتي تعتمد الدستور والقانون العام..وحرية التعبير عن الرأي والانتماء إلى الحركات والأحزاب السياسية المختلفة.
فما تبدو عليه السياسة ونهجها القائم في بعض التجارب على التعسف والدكتاتورية وتضيق الخناق على القوى الوطنية المؤمنة بدولة المواطنة والعدل والحرية..وتحويلها الأوطان إلى سجن كبير ..لايشعر المواطن فيها بالأمن والأمان..حيث جلاوزة السلطة والرقباء والرقباء في كل مكان للتجسس والمراقبة..فيدفع المواطن الثمن غاليا..ويتحمل العبء الأكبر.
فبسبب حماقة الحكام وسياساتهم الجائرة القائمة على النزوات والدوافع المريضة..والسلوكيات المنحرفه.
والامثلة كثيرة على هذا النوع من الحكام وسياستهم الرعناء..هتلر موسليني..صدام حسين والقذافي.
ألم تكن سنين العراقين عجافا عندما تولى البعث وصدام السلطة في العراق..فلم تسلم شريحة من شرائح المجتمع..من التعسف والطغيان والقهر..وحروبه التي اشعلها دون مبرر..ومخالفته القانون والشرعة الدوليه..كانت السبب في العقوبات الدولية التي عوقب بها الشعب بكامله..جعلت النسبة الغالبة من العراقين تحت خط الفقر..وانسحاق الطبقة الوسطى..وهجرة الشباب إلى الخارج بحثا عن الأمن والحرية.
إذن لابد إن نسلم جدلا..باهمية إن تكون السياسة على السكة الصحيحة مدخلات ومخرجات..وأن لاندع أي كان من سرقة أي إنجاز وتجيره لحزب أو كتلة..او لأي اعتبار خارج أطر الوطن والوطنية.
كل حاكم أو طبقة سياسية تأتي نتيجة عملية سياسية عرجاء وغير ناضجة..لاتستند على أسس وطنية حقيقية..ستكون وبالا وعباء ثقيلا على المواطن والوطن..تؤثر على مستقبل الأجيال وازدهارها ولن تمحى آثارها السيئة سريعا وتحتاج إلى جهد استثنائي وزمن ليس بالقصير.
الامل موجد والعمل مستمر في انجاح
التجربة السياسية
المشاكل في الدكتاتورية تخنقها
والمشاكل في الديمقراطية تطورها.