يظل النجاح من أجمل الأشياء التي يمكن أن يصل الفرد إليها خصوصا إذا تم الوصول إليه بشرف و عزة عبر طرقه الوعرة التي تضم معارك داخلية و خارجية كثيرة فتبتهج النفس و ينشرح الصدر بعد رؤية ثمار المتاعب و الجهود .
لذا فالإنسان الناجح في الحقيقة هو الذي يستطيع أن يخرج أفضل ما فيه فالناس لاترمي إلا الشجر المثمر .
الانسان الناجح دائما معرض للاستهداف
و تجارب الحياة علمتنا ان الأشخاص الأكثر نجاحا هم الأكثر استهدافا في المجتمع إذ لا يوجد نجاح بدون استهداف و لا استهداف بدون نجاح كما أن النجاح غالبا ما يولد الأعداء و من لم يستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك من الخلف
و العمل هو الرد البليغ على أعداء النجاح
ولا أعتقد أن هناك شيئا يؤلم الفاشلين أكثر من استمرارية نجاح الناجحين
و الإنسان في هذه الحياة يمر بمحطات و وقائع تجعله أكثر نضجا و إدراكا لمكامن النجاح الحقيقية لما اخذ منها من حقائق ولما تم إستيعابه فيها من دروس حياتية لا يمكن تعلمها في غيرها إذ ليس هنالك أية مؤسسة تعليمية قادرة على أن تقوم بنفس الدور الذي تقوم به المواقف .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *