الخطير أن تسلح شخص مجنون ببندقية وتعينه حارساً أمنياً لجامعة أو كلية أو مدرسة لأنه لا يعرف ضرر وخطورة السلاح الذي يحمل ولا قيمة أرواح الطلبة والأساتذة والموظفين.

ما الأخطر والأكثر تدمير ان تسلم القلم لشخص مراوغ ومحتال ومزور وتعينه حارساً للعلم (رئيس جامعة، عميد، مدير مدرسة) لانه لا يعرف حجم الخراب والدمار الذي سوف ينشره في المجتمع ولا الأثر المدمر لمخالفة القيم والأخلاقيات والسلوكيات التعليمية والبحثية والمجتمعية على الطلبة والأساتذة والموظفين والمجتمع.

نقترح عرض جميع الحراس الأمنيين الذين يعملون في المؤسسات التعليمية الى فحص دوري للصحة النفسية وشهادة حسن سيرة وسلوك لتجديد استمرارهم لحماية المؤسسة التعليمية، وإيقاف أي (رئيس جامعة، عميد، مدير مدرسة) ثبت غشه أو احتياله أو تزويره سواء في البحث العلمي أو العملية التعليمية أو البحثية أو المجتمعية عن العمل واحالته للقضاء لان استمراره يصيب ضمير الامة بالشلل وينشر الأمراض والأوبئة والرذائل ليضعف قيم المجتمع ويحاول النيل من أخلاقة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *