العراق وبعد تجربة ما مرّبه في خمسين سنة الماضية من المآسي والويلات والحروب، يحتاج إلى مانديلا جديد كي ينقذ من محنه وأن لايدور في حلقة مفرغة، نقصد بالمانديلا، هنا، فكر وسماحة هذا الرجل العظيم في تاريخ البشرية عموما و الأفاريقة على وجه خاص.

مانديلا الفكر والشخصية، ينبغي أن يظهر في العراق على مستو ى قيادته على وجه خاص.

فنحن بأمسّ الحاجة إلى قيادة أن تفكر كما فكر مانديلا العظيم في حياته، تجاوز كل الخطوط القومية و الطائفية و الآيدولوجية و أن تركز على الأنسانية في التفكير و العمل وأن تعمل لأقليم كوردستان في الشمال كما تعمل للبصرة في الجنوب، و أن تنظر الى الكل بعين واحدة و أن تقف مع الجميع في مسافة واحدة فكراً وعملاَ.

العراق، هذا البلد الثري بثرواته المتنوعة والغني بتأريخه العريق ، لايتحمل أكثر مما جرى ويجري الآن وبالفعل يحتاج إلى منعطف كبير ليحل محله التأريخي وأن يعيش أبناءه سعداءاً بعيداً عن ما عانوه في الماضي والقريب والبعيد.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *