من المفارقة ان العراق في سبيعيتيات القرن الماضي كان يرتقي سلم المجد ثقافيا واقتصاديا وفكريا وبرزت العديد من النجوم لتضي سماء بلاد الرافدين لابل ذاع صيتها في كل البلدان المجاورة وغير المجاورة وعند الحديث في هكذا مواضيع نشعر اليوم بالوحشة والضياع ونحن أصبحنا نبتعد كثيرا عن المنجزات إلى عالم الاحباط واليوم نستذكر احدى أبرز أيقونات الثقافة العراقية أنها شرقية فتحي الراوي صحفية وكاتبة عراقية ولدت في الموصل عام 1940 مارست العمل الصحقي بعمر 13ربيع تعد أول أمرأة تفتتح مكتبة صغيرة لبيع الصحف والمجلات في الباب الشرقي في سبعينيات القرن الماضي، أسست في بغداد بين 1991-2002 مجلساً ثقافياً في أطار مجالس بغداد الثقافية وكان يرتاده الكثير من أدباء ومثقفي العراق أمثال الدكتور علي الوردي الذي كان من المشجعين الأوائل لافتتاحها هذا المجلس

يذكر أنها بدأت عملها الصحفي في عمر 16 عاماً، وفي مسيرتها عملت مديرة لجريدة “الينبوع “العراقية ومحررة في مجلة “صوت العروبة ” المصرية، وكانت تعرف لدى القراء بلقب: ( عاشقة المنجل ) ( الحاصدة ) وتسمى ايضاً (زهرة البنفسج). وعن اشقائها فهو المحامي والاديب والشاعر عدنان الراوي وان شقيقها الاخر سعد الله الراوي.

غادرت العراق بعد عام 2003 وعانت من المرض وتوفيت في عمان في الثالث من شهر حزيران 2017.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *