شاهدت حفل افتتاح ملعب نادي الميناء البصري بعد سنين من عدم اكماله من خلال التلفاز حيث جرت مباراة اخوية ودية بين فريق الميناء البصري وضيفه نادي الكويت الكويتي

لا اريد ان اتحدث عن بعض السلبيات التي رافقت حفل الافتتاح كالنقل التلفزيوني وانارة الملعب الخافتة لكن لفت نظري واكيد كل من تابع المباراة انتبه لكلمة وزير الشباب السيد احمد المبرقع الذي شكر دور الوزير الاسبق جاسم محمد جعفر وجهوده في وضع الحجر الاساس للملعب متجاهلا دور الوزراء الاخرين الذين تعاقبوا على الوزارة وهم السيد عبد الحسين عبطان والسيد احمد رياض وايضا تناسى دور الوزير السابق الكابتن عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي هو منذ اسبوعين مرابط في البصرة ببدلة العمل وبالذات في ملعب الميناء لاكمال النواقص ليكون جاهزا في مباراة الافتتاح . لا اعرف كيف سمح الوزبر احمد مبرقع لنفسه ان يشكر وزير ترك الوزارة قبل ثمانية سنوات ولم يضع سوى حجر الاساس وبين الوزير عدنان درجال الذي ترك الوزارة قبل شهرين لكنه لم يترك نادي الميناء وحيدا وواصل الليل بالنهار من اجل اكمال كل متطلباته ليكون جاهز لبطولة الخليج التي تستضيفها البصرة في بداية العام الجديد

بالتاكيد الكابتن عدنان درجال لا يحتاج لكلمة شكر فاسمه وتاريخه الرياضي وبياض يده تجعله مرتاح الضمير بما قدمه من عمل سوى في الوزارة سابقا وما يقدمه كرئيس للاتحاد حاليا رغم الهجوم المستمر عليه من البعض كونه لم يسمح لهم بالسرقة والفساد، فهو يعمل من اجل العراق فواجبه يحتم عليه ان يعمل بحرص وشرف وجهد. وعندما كان وزيرا للشباب الجميع بما فيهم الذين يختلفون معه يؤكدون حرصه ونظافة يده من اي فساد يذكر فالرجل حافظ على ما اؤتمن عليه عندما كُلف وزيرا للشباب .

واليوم هو حريص على انجاح دورة الخليج التي طال انتظارها حتى عادت الى العراق وجهوده كانت واضحة في استضـــــافة البصرة لها حتى وان تناسى البعض اسمه ولم يذكروا جهـــوده فهو عدنان درجال وفخامة الاسم تكفي.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *