طالما انتقدت بعض القنوات الفضائية العراقية التي افتقرت الى المهنية والى مختصين في مجال الاعلام والميديا وبرامج هابطة المستوى مع ضيوف روج لهم بشكل مخيف لمجرد ظهورهم في السوشيال ميديا من خلال كلمات خادشة للذوق العام او لاظهار حركات او اغاني او امور تعتبر من الامور التافهة التي يتداولها الاعلام هذه الايام مع كل الاحترام لبعض القنوات القليلة التي التزمت بمهنيتها الاعلامية وفق ما درسناه في كليات الاعلام الرصينة ، وعند انطلاق بطولة كأس الخليج العربي في بصرتنا الفيحاء بصرة الخير والطيبة والكرم وهنا اقول بإسم كل العراقيين بيض الله وجوهكم يا اهل البصرة كنتم ومازلتم تقدمون للعراق ما تعجز عنه كل المحافظات العراقية الحبيبة لقد بيضتم وجه العراق وشكرا لكل من ساهم في انجاح خليجي البصرة 25، اعود لمشكلة الاعلام العراقي وعجزه من التنافس العربي على اقل تقدير ومن خلال بطولة كأس الخليج العربي انصب اهتمامنا كأعلاميين ورياضيين على قناة الكأس القطرية وخصوصا برنامج المجلس للاعلامي المبدع خالد جاسم الذي اعتبره بانه ماكنة اعلامية وظاهرة عربية فريدة من نوعه فمن خلال برنامج المجلس برزت العديد من المهارات لكثير من الناس سواء فنانين او شعراء او موهوبين كما ابرز مجلس خالد جاسم حقيقة الشعب العراقي بطيبته وكرمه وانه شعب واحد من الشمال الى الجنوب وان ابن البصرة يعشق ابن الانبار وبالعكس بين كل ابناء المحافظات وان رغم الالم الذي يعيشه شعب العراق الا انه شعب حي يعشق الحياة ويبعث الامل وان العراق يمرض الا انه يبقى العراق سيد الاوطان ويبقى رمح الله في الارض رغم نكباتنا على مر التاريخ وان هولاكو قد ذهب الى جحيم العراق وبقي العراق شامخا بهيا منتصرا ، الى متى يبقى اعلام القنوات الفضائية خصوصا تدار من قبل اناس يجهلون مهنة الاعلام او من المعينين حسب المحسوبية والمنسوبية مع العلم اننا اصحاب التأريخ المجيد في البرامج التلفزيونية كأمثال الرياضة في اسبوع للمرحوم شيخ المعلقين العراقيين مؤيد البدري او العلم للجميع للمرحوم كامل الدباغ وغيرها من عشرات البرامج الثقافية والادبية التي كانت تعرض في شاشات التلفاز العربية ، نحن بحاجة الى ثورة اعلامية على كافة الاصعد والله من وراء القصد .