حقيقة لا نعلم ماهو السر في ارتفاع قيمة الدولار في الاسواق العراقية ولماذ استفحلت هذه الحالة بالوقت الذي ترتفع به اسعار بترول العالم ومن بينها العراق وتمتلئ خزائن العراق بالدولارات من جديد ليتضاعف الرصيد الدولاري بمليارات اخرى في خزائن الحكومة ، حقيقة ان ارتفاع اسعار الدولار وراءه مغامرات تجارية كبيرة تستهدف افراغ العراق من العملة الصعبة وبالتالي انهيار الآقتصاد نهائيًا . ان المعروف لدى كل المهتمين بالشان الاقتصادي ان زيادة العرض يخفض من الاسعار ورغم احجام الناس من شراء بعض السلع التي ارتفعت بشكل جنوني الا ان اسعارها باقية كما هي واحد لسان التجار الصغار يقول حتى لو تلفت لم ابيعها بالسعر المنخفض . ربما سائل يسال اذن ما الحلول اما هذه الازمة الكبيرة التي تعصف بالبلاد ، والمؤكد هو ان نتوصل الى حلول ونشرك كل المعنيين والمختصين بمعالجة ازمة البلد ولا ننتظر ان تاتي الحلول من الخارج اذا ما الحل ايها السادة ، يرى المعنيون ان الحلول تتلخص بالاتي:
1- تحديد سعرالدولار وتبليغ كل المتعاملين به عبر اجهزة الاعلام والمنظمات الحكومية والشعبية الالتزام بذلك وخلق رقابة شعبية
2- تصرف رواتب الموظفين والمتقاعدين بالدولار على اساس القيمة التي تحددها الدولةلقيمةالدولار مقابل الدولار
3- التفكير جديا برفع الاصفار من الدينار العراقي واعطاء مهلة محددة لاستبدال العملة الجديدة بالقديمة وبالتالي التعرف على المكتنز للعملة العراقية ومعرفة نياتهم واهدافهم من وراء ذلك والمباشرة بوضع الحلول القانونية والاجراءات الواجب اتخاذها.
4 – انتظام توزيع السلة الغذائية للعوائل العراقية وعدم التهاون بالتاخير وشراء ما يمكن شراءه من السلع الغذائية سواء محليا او من خارج البلد وتوزيع اكثر من (وجبه) من اجل هبوط اسعار السلع في الاسواق لان اكتفاء الناس من السلع الاساسية له علاقة بالمعروض من هذه السلع.