إذا أردت أن تعرف المركز الإقتصادي لأي بلد ما عليك إلا التوجه نحو أسعار صرف العملات الأجنب?ة فيه ، لأنه واحد من اهم المؤشرات الإقتصاد?ة التي تب?ن هذا المركز ، إذ أن إستقرار صرف العملات الأجنب?ة ?دل على الاستقرار الإقتصادي الكلي والعكس صح?ح ، وقد أثبتت التجارب بل الأزمات التي حصلت عبر التاريخ لما لهذا المؤشر من تأث?ر على المستوى العام للاسعار ، ومن التضخم ، فضلا عن تأث?ره الواضح في تحس?ن أو محاولة تثب?ت أسعار صرف العملات الأجنب?ة في البلد ، لذلك نجد أصحاب السياسة النقدية لدينا جاؤونا بنافذة مزاد العملــة الأجنب?ة كإحــدى وســائل الــس?اسة النقد?ــة بقصد التحكم بالطلـــب الكلــي ، ومواجهـــة الـــضغوط التـــضخم?ة ، وتحق?ق الاستقرار فـــي ق?مـــة الدينار العراقي (العملـــة المحل?ـة) ، إذ انهم يعتقدون نجـاح س?اسة مــزادات العملــة الأجنب?ة للبنــك المركــزي العراقــي ، بل يعتقدون بأنه قد كــان لهــا تــأث?ر واضــح فــي تحــسن أو تثب?ت سعر الصرف الاجنبي (الدولار الأمريكي على سبيل المثال) في جمهورية العراق طيلة المدة الماضية التي دخلت عقدها الثالث.

{ عن مجموعة واتساب

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *