يعتمد النجاح في كافة جوانب الحياة على التنظيم الذي يعتبر الأساس في كل شيء والذي من خلاله يتم ترتيب الخطوات الأساسية التي تسير بذلك الجانب خطوه نحو الأمام وهذا ماحدث حين قام رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الكابتن عدنان درجال بالبحث عن مدرب حتى وقع الاختيار الصائب على المدرب الأسباني (خيسوس كأساس) الذي أستلم مهمة تدريب المنتخب
العراقي برفقة كادره المساعد المتكامل قبل انطلاق خليجي (25) بمده لاتتجاوز الشهرين ليتوج المنتخب العراقي بكأس البطولة الذي غاب لقبها عن أسود الرافدين مايقارب (33) عاماً ولعلنا لا نختلف أذا ماقلنا أن للنجاح ضريبة قد يدفعها الناجح من حياته أو من سمعته أو بأي نوع من أنواع التشهير والتشكيك وخير دليل على ذلك ماشاهدناه في العديد من البرامج الرياضية عبر القنوات.
الفضائية التي استضافت أسماء ونجوم مثلوا الكره العراقية وقبل عقود من الزمن محاولين إحباط الشارع الرياضي الذي عاش حلاوة هذا الانجاز لخليجي ( 25) أو التقليل من شأن وخبرة المدرب كأساس الذي عمل بصمت و هدوء دون أي تصريحات ناريه عبر الوسائل الأعلاميه بالرغم من قصر فترة الأعداد للبطولة وذلك من اجل التعرف على مستويات اللاعبين قد يقول البعض بطولة الخليج
فقيرة بالمستوى الفني ولكن سجلها التاريخ الرياضي المنتخب الوطني العراقي حصل على لقب بطولة الخليج للنسخة (25) بقيادة المدرب الأسباني (خيسوس كأساس) كما مسجل أنجاز شيخ المدربين العراقي المرحوم ( عموبابا ) الذي حصل على ثلاث ألقاب مع المنتخب العراقي في العقود السابقة ، هنا أقول للجميع
((وكم الآمال كبيرة بقطرة سقطت لتبشر بهطول الغيث الذي طال انتظاره ))
نعم أحبتي المتابعين من الجمهور الرياضي العراقي دعونا متفائلين بأسود الرافدين والمالك التدريبي في قادم الأيام مازلنا نسير في الطريق الصحيح قد تكون خطواتنا بطيئة أو متأخره لكنها مدروسة أمامنا الكثير من الجهد والعمل على تطوير الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف المسميات ومن هنا أبعث رسالة إلى كل المنتقدين والمشككين بعمل المدرب كأساس وكادره المساعد في البرامج الرياضية ترك الحديث السلبي و البحث عن برنامج توعوي متطور هادف من أجل نجاح الرياضة العراقية بشكل عام ولا يقتصر فقط على كرة القدم بل في مختلف الألعاب حتى تكون ( الآمال كبيره ) .