يفقد المواطن تفاعله مع الدولة ويتمرد عليها وعلى طريقته الخاصة عندما يشعر بالغبن و بعدم وجود نصيب له فيها والحقيقة يتقاطع المواطن مع الدولة عند ما تتقاطع مع حقوقه وارادته ورغباته وتطلعاته المشروعه وتحسين مستوى معيشته لان مسؤولية الدوله والسلطة التنفذية بشكل خاص اي الحكومة الاستجابه لرغباته وتطلعاته العيش في حياة حره كريمه وهذا غير موجود ولم تحققه جميع الحكومات المتعاقبه خاصة الحكومات التي اعقبت الاحتلال الامريكي الغاشم للعراق وهناك اسباب وعوامل اخرى ادت الى جعل المواطنيين في واد والدولة وحكومتها في واد اخر هي عدم جدية الدولة في تحسين احوال موطنيها والاسباب عديده في مقدمتها غياب المساءلة في تقيام اداء الحكومة والمسؤوليين وفتح ابواب الفساد على مصراعيها بعد ان اصبح الفساد حاله عامه لبست جميع مؤسسات الدولة وسلطاتها و بنسب متفاوته والحقيقة ان غياب المساءلة الجادة والحقيقية كسرت صمام الامان ودفعت بالمسؤولين في مؤسسات الدولة وادارتها الى عدم الالتزام والانظباط بالانظمة والقوانين وضاع الحق والعدل والانصاف بين الناس لذى فقد المواطن ثقته بالدولة و الحكومة بسبب غياب المساءلة وتطبيق قوانين الثواب والعقاب لان المساءلة والثواب والعقاب باب من اهم ابواب الحكم العادل واعادة ثقة المواطنيين بالدولة