اولاً:-هناك ضغط دولي حول ان تسير هذه الحكومة بالمدة المحددة لها…لتضع وقت زمني لإجراء انتخابات مبكرة تتوزع بين البرلمان ومجالس المحافظات والاقضية والنواحي.

ثانياً:- السيد مقتدى الصدر يرى ان جملة كبيرة من ابناء الشعب لم يكن لهم موقف في المظاهرات وخصوصاً اثناء الاعتصام داخل البرلمان فوجد ان الإبتعاد عن السياسة هو الاصح .

 

ثالثاً:- اقول واهم من يعلل على مزاجه ان السيد مقتدى الصدر سكت او لا يتحرك على العكس؟ لا أحد يعرف ما يفكر به وهو يعمل الآن كمراقب لوضع الحكومة الحالية وما بعد الهدوئ تشتد العاصفة والسيد الصدر يعمل بقاعدة استراحة مقاتل ومدافع ولا يريد ان يجر الشارع الصدري لأي صدام .

 

رابعاً:- السيد مقتدى الصدر حقن الدماء بحنكته وموقفه حتى لا يتكرر ما حصل في الآونة الاخيرة من مصادمات بين بعض الاطراف التي لا يهمها ان كان كرسي الحكم فيها اشواك او لا #كالصبار وبعض الاطراف الفرحة بالحكم واضح همُهم الوحيد الحكم بأي طريقة ليجلسون على العرش .

 

 

خامساً:- العراق ليس ببعيد عن الازمة العالمية التي قد يتعرض من ناحية متغيرات الاقتصاد والمناخ والجفاف وهذا يعني انه يحتاج الى التمعن والنظر الى مدى الخطط التي ستوضع لتعالج او لا تعالج ازمة البلد .

سادساً:- ربما وحسب رأي الشخصي كصحفي ان السيد الصدر سيعطي مهلة #ستة اشهر او قد تكون قابلة للتمديد للنظر بما ستضع الحكومة الحالية من خطط بناءة او هدامة للوضع فما يمر به البلد لا يحتاج الى حكومة تصريحات وانما حكومة خطط تطبيقية على أرض الواقع ؟أي حكومة أفعال لا انغفال واستغلال فأذا نجحت بنسبة ١٠% او بارتفاع اكثر لعله الفرصة للحكومة الحالية بسياسة يا (مبخوت روح وفوت) والا فأن الوضع والقرار والتحرك للشارع الصدري قد يختلف بشكل جذري وكبير ومفاجئ .

 

سابعاٍ:- الجواب لمن يلح بالسؤال لماذا أعطاهم المجال والفرصة بفرحهم كأنهم فائزون بمباراة رياضية ككرة القدم على العكس فرحة الذين تربعوا على العرش اعتبرها فرحة مؤقتة وذو خوف جامد بضحك وتمثيل زمني قليل لانه الشارع ايضاً محتقن من الوضع وسيعطي ايضاً فرصة المراقبة وانتظار سياسة الانتفاضة السلمية والمحاسبة والا فان الأفكار والقرارات ليست ثابتة مع المتغيرات كالمطر ؟

 

ثامناً:- البلد يمر بظرف حرج اقتصادياً ومنها ارتفاع اسعار العملة الصعبة وهناك دول خارج خارطة العراق تتربص وتفرح اذا حصل أي خلل في العراق ومن هنا كان لا بد من تثبيت عناصر القوة بالتهدئة والحكمة التي اتبعها السيد مقتدى الصدر.

 

تاسعاً:- لا ينبغي أن نتبع عواطف القلوب ونترك مدارك العقول العقل يجب أن يتحرك بالتفكير وتشغيل ماكنة التفكير فليس كل ما يقال صحيح وليس كل ما يعرف يقال بسياسة فاكهة البرتقال ….واحياناً في العجلة الندامة وبالحكمة نجاح واستقامة وسلامة.

 

عاشراً:- السيد الصدر بعد ان يراقب بتمعن سيرى ما هو ردة الملايين من العراقيين فهم اصحاب القرار في البداية والنهاية .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *