نبدا بالتساؤل الاتي : هل ان فتح نافذة جديدة لبيع العملة الأجنبية لصغار التجّار عبر المصرف العراقي للتجارة (TBI) من خلال تمويل البنك المركزي بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار أميركي لغرض فتح الاعتمادات المستندية والاكتفاء بالفاتورة الأولية ورقم حساب المستفيد الأخير من الاعتماد ..
اخرت لقاء الوفد العراقي المفاوض مع الفيدرالي (الخزانة) ؟؟ وهل سوف تؤثر على قرارات الفيدرالي بمنح المزيد من الوقت للتأقلم مع المنصة الالكترونية ؟؟
في خضم الاجابة والتحليل وباعتقادي المتواضع ..
ان هذا الاجراء كان يهدف لكسب المزيد من الوقت ومنع قيمة الدولار من الارتفاع اكثر ..
ولو استمر عمل هذه النافذة فانها ستشكل بديلا للتلاعب بقيمة الصرف الاجنبي وربما يعرض مصرف TBI الى عقوبات امريكية ..
اما المناقشة فمن المتوقع ان تكون في عدة اتجاهات واسقاطات هي :-
1- الإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية ونتائج محادثاتها مع المسؤولين الأمريكيين قد تكبح ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار.
2- إذا فشلت البنوك والشركات في التكيف مع الضوابط الجديدة ولم تستطع الحكومة العراقية إقناع السلطات النقدية الأمريكية باستخدام سياسة أكثر ملاءمة ، فقد يستمر سعر صرف الدولار في الارتفاع.
3- قد يظل سعر صرف الدولار مقابل الدينار متقلبًا ومتذبذبًا صعودًا وهبوطًا لفترة ليست بالقصيرة وهذه سوف توثر بصورة كبيرة على واقع الحياة في البلاد .