ليس بالجديد على تاريخ عربق.لبلد ذو أصالة عريقة ووسط اهازيج وفرحة عارمة يستقبل العراق ويفتح دواوينه ومضايفه.لاخوانة العرب ضيوف اهلو عليه من بعيد فهذه شيمته ونبع إصالته منذ جذور ه التكو ينية فبلد الكرم وصاحب الصحن الكبير يرحب هو وشعيه بصدر رحب قائلا اهلا بكأس الخليج اهلا بمونديال البطولة من هنا ومن جذع نخلة العراق ومن بصرة الخير الصامتة يبدأ كرنفال الفرح السعيد ببهجة بعد غياب دام ٤٣ عاماً بسب ظروف أليمة وبين مرارة الحروب فرضتها السنين علينا وبعد كل هذا الغياب ها هو العراق اليوم يستعيد هيبته وعظمته.ليرجع من جديد واقفا شامخا على قدمية ليثبت للعالم مازال هو بخير ورمز مهم للألعاب الرياضية كما كان في السابق ها قد استعاد قدرتة وليقاتة البدنية من جديد بكفاءته الرياضية فمن دغلص عزيز وعمو بابا إلى جيل الوسط عدنا درجا ل وحبيب جعفر المرحوم احمد راضي ..والكثير منهم فهم واقع رياضي جميل فمن منا لا يتذكر تلك الأيام الجميلة وذا ك الفرح العميق الذي غرزو ه في انفسننا وبصمة في اقران جيلهم من الدول العربية والاسيوية .فاليوم آفاق رياضية جديدة تفتح للعالم الرياضي اهم المباراة الكروية متوجة باسم (كأس الخليج) لينحت ذكرى محفورة بنقش سومري اسيوي يستضيفه العراق بارضة وكرمة بين هتافات عالية اهلا بالدول الثمان،..مرحبين بالاشقاء العرب ..فالبصرة بصرتكم والعراق بلدكم .فهذا اللقاء الاخوي بين الاشقاء يعزز وحدة التضامن والمودة في ما بيننا فنحن شعوب لكل منا لنا تاريخ ومنجزات حافلة نفخر بها ، فكاس الخليج ليس لعبة كروية فقط بل هو روح اخوية تماسكت في ما بعضها فالرياضة جاذبية الروح وهي دائما ماتكون غارزة حب التأخي والمودة بين الارواح الجميلة .ففرحة العراق بفرحتين فرحة بعام جديد وفرحة باعادة الاستضافة في الملاعب العراقية ..قدتكون هذه المبادرة مبادرة خير وفرح ، ونطمح مستقبلا ان تكون في العراق من كاس الخليج الى كأ س العالم وليس ذلك ببعيد …قليبقى ويبقى العراق . بلد الخير والروح الجميلة .