يبدو ان الامور تسير باتجاه مصلحة التاجر المتلاعب بمقدرات الناس مع شديد الاسف ان هؤلاء الطفيليين يحضون برعاية مسؤولين كبار
بالعراق والاسباب ودليلنا بذلك هو ما تم نهبه من اموال العراق مندقبل انفار كانت تزايد و تتباكى على مصلحة المواطن وبالنتيجة كانت هي من سرق اموال العراقيين والادلة واضحة ولا تحتاج ان نذكرها لكم نعم ان الشعارات التي ترفعها القوى الفاعلة
يفترض ان تكون الى جانب الفقراء كما تقول هي وتضع في اولويات علاقاتها مع الناس هو خدمتهم وخاصة الفقراء منهم ورفع حالةالعوز والجوع التي تجتاح المجتمع ومادامت تؤمن بذلك وتسعى لتحقيقه ومن اجل صدق النوايا لماذا لم تتخذ الاجراءت المناسبة للحد من انعاكسات أرتفاع الدولار والذي انعكس بنفس الوقت على اسعار السلع والخدمات الاساسية ونقصد بها المواد الغذائية ناهيك عن الارتفاع اسعار الخدمات التي يحتاجها المواطن ان ترك الآمر بهذا الحال سوف يجعل من الناس بحالة غضب دائم وهذا ما يتوقعه كل من يتابع اوضاع البلاد الاقتصادية وحالة الفساد التي استفحلت في البلاد اذن ايها السادة القضية تتطلب ان تتخذ الدولة اجراءات من اجل حماية المواطن الفقير واول هذه الاجراءات محاسبة من يتلاعب بقوة الشعب وذلك بتحديد سعر الصرف رسميا واجبار من يدعون بانهم حريصون على مصلحة شعبهم ونعني هنا التجار واشباه التجار من الالتزام بما تحدده الدولة رسميا والسوال هنا هل العراق يشتري يوميا بضاعة اي يستورد بمقدار المبالغ التي يبيعها البنك المركزي. لاصحاب المصارف والمعنيين بعملية الاستيراد ام ان العملة تهرب الى خارج البلد لمصالح ناس يريدون ان يعبثوا بمقدرات هذا البلد،اناختفاء الدولار من الاسواق حاليا يؤكد دون شك مسالة تحدي الدولة وفوضى في السوق بعد ان غاب دور الدولة بالسيطرة وكبح جماح الناس النفعيين ممن لا تعنيهم لا من قريب ولا بعيد هموم الشعب وازمة البلاد الاقتصادية ممن لا يريد التقدم والخير للعراق على ما نعتقد ان دور المواطن ووعيه بتقدير حجم المخاطر التي تحيط بالبلد تجعله هو صاحب القرار في الحد من ارتفاعات الدولار المصطنعه واهمها يجب ان لا يفقد الثقة بالدينار العراقي ويتم ذلك بالتعاون في قبوله في التعاملات اليومية من عمليات البيع والشراء لكي يكبح جماح الدولار الذي استهتر في السوق الموازية
وتبقى دون ادنى شك اجراءات الدولة كفيلة بالحد من استهتار المضاربين واصحاب الدكاكين من الصرافين الذين ياكلون الاخضر واليابس وما يحصل عليه الفقراء الفتات مع شديد الاسف فهل ادركنا حجم المخاطر التي تواجهنا ام نترك الامور للغارب و ما ببيته لنا القدر والقبول به شئنا ام ابينا