الموصل او ارض نينوى وما لها من عمق تاريخي وما لها من مكانه في طيات التاريخ وما تركت من سجل ناصع من الحياة والآثار الجميله هذه البلده تعرضت الئ ابشع صور الدمار خلال فترة داعش حيث غيبت سنوات ثلاث وما خلف ذاك من غياب متعمد عن الحياة وعن مراحل التطور والرياده التي تستحق ولكن ما ان ازيلت تلك الغمه بعد ذاك شعر اهلها من انهم بأمس الحاجه الئ من يعيد مدينتهم الئ وجه الحياة وان يزيل عنها ما تعرضت له من حرمان ومن ضيم كبير ومن تهميش خلال العقود الماضيه وهكذا كانت صفحه المحافظ نجم الجبوري هي الرائده في هذا الباب وكانت قيادته هي الحل لازالة كل مخلفات ما كان وهنا سلم أهل نينوى ملف هذه المحافظه لهذا الرجل والذي له معرفه وبينه علئ كل مشاكلها فكانت الحلول ان شاء الله علئ يديه لما فيه من نزاهة وعمل جاد خاصة وأنه كان من تولئ قيادة العمليه العسكريه في تحرير المدينه ورافق الجنود وكل التشكيلات لحظه بأخرى وهذا ما أعطاه الزخم وهو يقود المحافظه من خلال موقعه الإداري حيث أن المشاريع الكبيره تجري فيها على قدم وساق من اجل ان تعود نينوى والموصل بشكل خاص الئ ما كانت عليه من رياده ومن حياة ومن تطور في كافة مرافق الحياة .
هناك الان بل اليوم حملة كبيره من اجل العمل على إظهار هذه المدينه بحلة افضل وهناك طموح كبير لادارتها ان تكون نينوى من أفضل المدن وأكثر تماس مع المدن الأخرى والتي باتت الامثله الحيه للتطور والعمران هناك الان مشاريع خدميه كبيره من حيث الشوارع والمتنزهات وايضا المشافي وايضا مطار الموصل قارب علئ ان ينجز ليكون البوابه الأهم لهذه البلده وما سيمثل ذلك من وسيلة جذب لكل مستثمر. ان العمل الجاد والصادق والقياده الحريصه على النجاح هي السبيل الوحيد لجعل نينوئ مثال حي للحياة بعد سنوات عجاف كثر مرت فيها.