انتشار طيف التوحد بين الاطفال في العراق يشكل عامل مخيف للعوائل في تدارك العلاج او البحث عن الاسباب ,قلة ثقافة المجتمع يرمي بضلاله على البحث عن العلاج المناسب او الحقيقي ,تبدأ العوائل بارسال اطفالهم الى مراكز رعاية اطفال التوحد .
مراكز رعاية طيف التوحد لم تخضع للشروط المناسبة فيما يخص التدريب او التعلم او العلاج ,فهي مجرد مراكز ايواء ,لم ترتقي الى المستوى المطلوب حسب المواصفات العالمية .
نلاحظ تخبط اسر اطفال طيف التوحد في اختيار نوع المعالج او الطبيب لقلة ثقافتهم ووعيهم او من باب تشبثهم في كل شئ للخلاص من المشكلة , وهذا مما يؤثر على ميزانيتهم ودخلهم الشهري .
نسمع بين الحين والاخر هناك طبيب جيد لعلاج اطفال التوحد ,لكن بالحقيقة لا يقدم شئ مجرد استنزاف الاموال والادوية .
واحيانا ً نجد هناك تراشق بالالفاظ في شبكات التواصل الاجتماعي على هذا المعالج او على ذالك الطبيب ,وبالحقيقة هي مجرد تخبط في البحث عن العلاج وانقاذ طفلهم من هذه المحنة .
حقيقة نحن نفتقد الى معايير لمراعاة اطفال التوحد او في فتح مراكز التوحد في من يقوم في فتح فذه المراكز او من ينبني الجهة الرسمية لعلاج .
بما ان العلاج صعب جداً والتشخيص يحتاج الى متخصصين أكفاء ,فمن واجب الحكومة ان تقوم يتأسيس جمعيات متخصصة للتكفل في علاج ورعاية اطفال طيف التوحد ,والجمعية تضم جميع الاختصاصات النفسية من اطباء الى باحثين في العلوم النفسية والاجتماعية .
وخير مثال في العراق ” جمعية العلاج النفسي العصبي ” مؤسسها الدكتور عادل عبد الرحمن الصالحي ,مقرها في المنصور / بغداد , هذه الجمعية تجاهد في البحث عن الحلول والعلاجات فيما يخص اطفال التوحد وهي متفـــــوقة على المستوى العالم في البحث العلمي عن الاسباب واخر ما يتوصل اليها العلم.