……………………………………………………… إلى سورية

قوافل من الغيوم المهزوزة
تدخل بيت الجنون
وتركلُ الجنّ
لا تتأجّلُ قيثارة الموت
وهي تبارك أنقاضها
عندما تبدأ التوابيتْ…
عفريت هذا الذي على قمّة قميصي
يزدحم في بيت الحصار العفاريتْ…
تحت الأنقاض :
طفلة تغمض عينيها ببقعة من الرمل.
مقعد للحزن يليق
بالخارجين من جنّة الوهمِ…
تائب من سلالة العمر
يسقط مغشيّاً في غرفته العجوز
ألا تتأجّل مواسم الرعد؟
كي نتقاسم الألوان
في معمل الرسمِ…
تتهشّم مروحة رأسي
وأنا أنظر الثريا
تهزّها الأضواء
يسقط جداري في بقعة النشيد
فتنبت في ثدي عجوز
أفعى على صيغة سهمِ…

..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *