احتفلت الاسرة الاذاعية الاثنين باليوم الاذاعة العالمي ونشرت الاف الصور ومقـــــاطع الفديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر فيها زملائنا الاذاعيين وهم يحتفلون باليوم الجميل الذي كان وسيبقى ذكرى عبقة نستذكر فيها مشوارنا الاذاعي مع بيتنا وعشقنا الاول اذاعة بغداد التي احتضنتني في منتصف سبعينيات القرن المنصرم للعمل فيها بشكل تدريجي من ممثل الى مساعد ومخرج اذاعي حيث اكتمل مشواري الاذاعي الذي سيبقى في ذاكرتي من خلال عملي مع زملاء واساتذة قدموا لي الدعم والمساندة ليتالق نجمي بين مخرجي الاذاعة.
ويقينا اترحم للذين رحلوا الى عالمنا الاخر والذين مازالوا يتواصلون مع الاعلام في مختلف تفاصيله وهنا لابد ان اسجل تقديري للاساتذة الذين اسهموا بدعمي ومنهم الاساتذة جواد العلي وسعد البزاز والراحلين مهند الانصاري وليث عبد اللطيف الذين قدموا الدعم والسند لمشواري الطويل ولاانسى زملائي المخرجين والمذيعات والمذيعين وكل من عملت معهم ليبقى مشواري الاذاعي ذهبيا وعشقي وبيتي الاول نستذكر فيه كل عام الذكرى العالمية لاذاعتنا الحبيبة في اليوم العالمِيّ لِلإذاعة الذي يتمّ بهذه المُناسبة الاِحتفاء بالدّور الهامّ الّذي تقدّمهُ هذه الوسِيلة المسمُوعٌة، فِي 13 شُباط مِن كُلّ عام .
وقد تمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إِذاعة الأُممِ المُتّحِدة عام 1946م .
تحــــــية وتـــــقدير لزملائي واساتذتي الرواد وكل من يتواصل العمل في اروقة الاذاعة التي ستبقى عشقي وبيتي الاول.