حلمتُ
بأبناء الجيرانِ
وقد تحولوا إلى قططٍ كبيرة سوداءَ،
ربما كانت تمثيلية
اخترعوها لمقاومةِ المللِ الليلي
رأيتُهم يدخلونَ إلى منزلنا
وينتشرونَ في كلِّ مكانٍ
خفتُ قليلًا
ثم رأيتُ أكمامَ عباءتي المنزليةِ
وهي تتحولُ إلى أجنحةِ كبيرةْ
رفرفرتُ أمامهم بها؛
وضحكنا
حتى اندمجنا جميعًا في اللعبة..
فجاةً
خافوا
وفروا من أمامي..
واستيقظتُ أنا
بأجنحةٍ سوداءَ حقيقة
لا تريد العودةَ
إلى طور الذراعِ

…..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *