بعد ان تولى المنصب الوزير الدكتور نعيم العبودي سعى جاهداً الى تحسين مستوى الاداء داخل الوزارة وخارجها من حيث العلاقات وتفعيلها مع الجامعات العالمية والمحلية من أجل إعادة الجامعات العراقية الى تصنيفات متقدمة.
حيث كان الكلام كثيراً عن المنظومة التعليمية المهمة جدا
في تكوين صورة جميلة تبدأ بوعي من خلال المرحلة الجامعية للطلاب وهم نواة المجتمع الواعي والمثقف للمستقبل،
حيث شهدت وزارة التعليم العالي نقلة نوعية في عدة جوانب تساعد على سرعة الحركة من اجل حث الجامعات في تقديم افضل ما تمتلك من طاقات لطلابها،
من خلال دفعة امل جديدة الا وهي تعين الاوائل من خريجين الجامعات والمعاهد كما افتتح جامعات واقسام في الجامعات الحكومية والاهلية جديدة،
لكي تساهم في استقبال اكثر عدد ممكن من الطلاب بعد ازدياد توافد الخريجين بنسب كبيرة حيث تم افتتاح قسم طب العام الأهلي بعد ملاحظة ازياد كثرة سفر الطلاب العراقيين خارج البلد من اجل اخذ هذا الاختصاص لذلك اقام بفتح قسم في جامعة العين الأهلية وجامعة الكفيل الأهلية كما افتتح جامعة الشطرة،
وبهذا تصبح ثلاث جامعات في محافظة ذي قار الحبيبة
كما ساهم بتثبيت العقود التي أمضى عليها اكثر من خمسة اعوام وهي أجر او عقد في جامعتهم حيث هذا القرار أثر بشكل إيجابي على ارتفاع وتيرة الجامعات العراقية،
في تقديم افضل الطرق التدريسية من اجل تحسين الصورة العلمية والرصانة داخل اروقة الجامعات،
كما اتخذ بعد الملاحظات في الدراسات العليا والدكتوراه بزيادة عدد المقاعد وفتح اختصاصات جديدة،
في جامعات العراقية كما ساهم في تقديم بعض احتياجات الجامعات من اجل رصد الأموال ضمن موازنة العام الجديد، من اجل بناء القاعات او بنايات جديدة كما حدث في جامعة سومر اخرها،
اتمنى ان اجد الكثير من القرارات التي تصب في خدمة ارتقاء الجامعات العراقية، والتي تهدف الى تقدمها وإعادة الرصانة العلمية والمهنية كسابق عهدها،
كما أتمنى من الدكتور نعيم العبودي ان يتخذ قرارات بافتتاح الاقسام الأكثر حيوية في دعم العراق بالمستقبل كما يعلم الجميع نحن منتجهون الى عام التطور والازدهار، خصوصاً محافظة ذي قار لا توجد فيها كلية الفنون الجميلة وامنياتنا ان يفرحنا معالي الوزير بقرار سريع وشجاع منه شخصياً ويفتتح كلية الفنون الجميلة في جامعة ذي قار او جامعة سومر او الشطرة لعدم وجودها وباعتبار ذي قار رافد مهم
من الناحية الثقافية والفنية.