السعر الافتتاحي لصرف الدولار اليوم في بغداد 1,459.8567 دينار عراقي والسعر الحالي 1,458.9769 دينار عراقي . هبوط مريح حتى ساعة اعداد هذا النص . يخرج الاخضر من تسلسل اولوية الاهتمات لدى الرأي العام ، ثم يتصدر المشهد وحديث كل اثنين يلتقيان هو قيامة الزلزال في غازي عنتاب وانطاكية وأدلب ثم حلب …

يكتب لي احدهم : هل يرضيك ان يقول لي ابني وأنا احثه للاسراع لنقله الى الروضة ( على كيفك أنت أب لو كيس حب ؟).

جن جنون الرجل واراد ان يقول للمعلمة :لابد من نقله الى روضة أخرى .هل هذا ماتعلمونه في منهاجكم ؟ ردت المعلمة: جنبوهم مشاهدة البلوكرات والفاشنيستات والموديلات !

يبقى شغل الناس الشاغل زلزال تركيا وسوريا.. الوفيات فوق 25 ألفا وإدارة الطوارئ التركية: قوة الكارثة تعادل 500 قنبلة ذرية.

حقا ماترتيب اهتمامات الناس الان ؟

وفق جرد دقيق لاستطلاع الآراء تحتل حملة ( بلغ ) الرأي العام في العراق.

وانا اكتشفت إني طلعت اي كلام ياجدع كما في احدى مسرحيات عادل امام الشهيرة .لست كما يتهمونني باني موسوعة كأنني خرجت وغوغل من ظهر واحد !

الان تذكرت حدث هذا في مسرحية شاهد مشفش حاجة امام الضابط عمر الحريري !

وانا بعد ان منحت جائزة ببغداد باستخدام المحتوى الرقمي لاشاعة السلم الاهلي رحت مستعينا بزعيمه صفد حسام الشمري الذي عرفني بفحواه نصيا (فانا معدود ضمن مستخدمي الاوعية الرقمية المتاحة في المجال الافتراضي ) يخرج من هذا التصنيف من يسيئون استخدام هذا التطبيق النبيل لاغراض التشهير؛ الابتزاز ؛البغاء والتنمروالعنصرية والتمييز الالكتروني .. لقد ادخلوا السجون من الجنسين ومن بقين على قيد النشر اغلقن حساباتهن واعتزلن واعلن التوبة الالكترونية النصوح !

وانا الان اكتشفت انهم اصبحوا نجوما لهم تأثير الكواكب على حركة الارض ويا ارض احرسي ما عليك. وبعضهن( يمرعدن) ويستطعن فعل المستحيل حسبما يروج في وسائل التقاطع الاجتماعي ليل نهار .

او كما غنى محمد رشدي زمان من اغنيته كعب الغزال : انا شايف الأرض بتتمرجح تحت الخلخال ..متبطل تمشي بحنيه .. لا يقوم زلزال ..

حين كنت ببغداد قررت الا اصنف نفسي بين المشاهير فقد وقفت امة من الناس في معرض الكتاب بانتظار الدحيح !

اسمع به لاول مرة قال لي انصاره أنه واحد من الاكثر الاشخاص تأثيرا في العالم العربي لعام 2018 واختير ضمن القائمة القصيرة لجائزة ibc العالمية عام 2019 لاكثر الشباب المؤثرين في العالم .احمد محمد الغندور يجمل من يقف وراءه طاهر المعتز بالله في كتابه الدحيح انه انبهر بالاقتصاد عموما وشخص الاسباب الهيكلية للفقر؛ اكتشف ان الفيزياء غدارة فدرس تفاعل الكائنات في اطار تاريخي ؛ يمكن فيه للعالم والمبتكر والمخترع ان يغلط كبني آدم اجمع ؛ في دراما غير ناشفة ومعزولة عن الواقع .انه منتم الى جيل الايفون الذي لايحب المدرسة.

غندور الدحيح افضل من يقلد هتلر وميسي ويقدم سردا لسيرتهما اسرع من الضوء .

هناك صناع محتوى يمكن ان يشغلونا عن اي زلزال ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *