بغداد والكاظمية بيوم ٢٥ رجب تشهد توافد الزوار والمعزين باستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام .
تتجدد كل عام الذكرى الأليمة وتتجدد معها الذكرى والذكريات أن هناك مظلومين ومظلومية وهناك سجون وطوامير وتغييب لصوت الحق والصوت المعارض لينتهي الأمر بالتصفية.
هذا حال الحُكام والرعية بغياب الديمقراطية واحترام الرأي والكلمة للآخرين وبالتأكيد بغياب الرحمة والإنسانية .
الحدث جلل وما زالت ذكراه متجددة بقلوب المحبين والموالين كأنها واقعة اليوم ، لكن وما أدراك ما لكن
نظرت كلمات رددها الإمام صاحب الذكرى نتمنى بل نلتمس من الجميع النظر لها مليا …
قال الامام الكاظم عليه السلام …
إنه لن ينقضي عنّي يوم من البلاء إلّا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتّى نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون
بخلاصة
يوم من نعيمك سيمضي
يوم من عذابي سيمضي
وعند الله الملتقى
هذه الخلاصة لو تمعنا بها سنجد عدة رسائل
الأولى
دلاله على عمق الإيمان بعدل الخالق أن العدل والحق سينتصر عاجلا أم آجلا
الثانية
الزهد بالدنيا الفانية
ستقضى هذه الدنيا وينتهي ما فيها بمن فيها، لكن لن تبقى سوى الأطلال والأثر وسجل الأعمال.
الثالثة
التقدير الإلهي
لمن ينظر أنه الخالد المخلد
فليتذكر انه لن يبقى مخلد ولا خالد إلا العمل الصالح وما دون ذلك سيزول وينتهي
الخاتمة
استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام ستذّكر من غشية أبصارهم أن الجبروت والطغيان والسلطة إلى زوال فاتعظوا يا أولى الألباب وهي رسالة باقية لقيام الساعة
سيدي هذه قِبابكَ الذهبية تُعانق عِنان السماء وذِكركَ ملأ الخافقين
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *