بالمناسبة كلمتان يتداولها الاعلام والمسؤولون في العراق كلاهما خطأ…الاول المحتوى… علميا هو ليس محتوى بقدر مايكون( معالجة…او عرض او ترميز) المحتوى فكرة لدينا في علوم الاتصال والاعلام وتلك التفاهات التي عولجت اخيرا هي ليست ضمن محتوى او مضمون او فكرة…ثانيا كلمة الهابط ( الهابط يعني الادنى في القياس) وقد يكون في احيان معينة مقبول (مستوى هابط…درجة هابطة…سعر هابط…الخ) الكلمة الاصح للاستخدام هو( السيء) متوسم بضرر اجتماعي واخلاقي… وبالتالي نحن امام تجميل لهذا الفعل الذي ترك يسرح ويمرح في اروقه المنصات بعدما اصبح نمطا…وعلى الرغم من روعة المبادرة الا اننا نحتاج الى دعم للمحتوى الفعلي الانتاجي الحقيقي الذي يبارك ويديم التنمية والمبادرة والنجاح والتفوق…فالدوله مثلما كانت صارمة بذلك عليها ان تبدأ خريطة بناء معايير الذوق العام( حتى في الوجه السياسية) وقوالب البرامج السمجه التي اصبحت محط سخرية للعراقيين…ابطالها بعض المتوهمين باوصاف المحللين او( نواب الكلام الجارح) نحتاج الى وقفة علمية جادة يفصل بها طرف متخصص ويمسح علميا جميع المخرجات والاسباب وكواتم تلك الفوضى التي ستعود بلباس جديد ومنصة اخرى…التوصيف بالكلمات مهم كما تعودنا مذ 20 عاما على الفساد…وهي كلمة خادشة وهائلة لكنها اليوم اصبحت مخففة عن (السارقين للمال العام) او حرامي الدائرة او (مخل بالشرف) وقوت العراقيين…(ادارة الازمة يااخوان اخطر من الازمة).
{ عن مجموعة واتساب