عادةً ما يؤثر الاضطراب الوهامي في الأشخاص في منتصف العمر أو سن الشيخوخة.تكون هذه الحالة أقل شُيُوعًا من الفصام.يمكن تمييزُ الاضطراب الوهاميّ عن الفصام من خلال وجود أوهام دون أيٍّ من أعراض الذهان الأخرى (مثل، الهلاوس، أو الكلام المشوش، أو السلوك المضطرب)
قد تنطوي الأوهام على حالات يمكن تصورها في الحياة الحقيقية، كأن يشعر المريض بأنه مُلاحق، أو مريض بعدوى، أو أن شخصاً ما يحبه دون أن يخبره، أو يحاول تسميمه.و قد تنطوي الأوهام على حالات من غير المرجح حدوثها، مثل استئصال الأعضاء الداخلية دون ترك ندبة.والفرق بين الوهم والاعتقاد الكاذب أو الخاطئ هو أن مرضى الوهام يستمرون في الاعتقاد بصحة أوهامهم مهما كانت الأدلة التي تتناقضها واضحة وجلية.
تميز الاضطراب الوهامي باعتقاد واحد راسخ أو أكثر من الاعتقادات الخاطئة التي تستمر لمدة شهر واحد على الأقل
لا يكون سلوك المريض غريبًا أو غير اعتيادي بشكل واضح.يميل المرضى الذين يعانون من الاضطراب الوهامي إلى أن ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل جيد نسبيًا، فيما عدا الحالات التي تسبب أوهامهم فيها المشاكل.على سبيل المثال، قد يعيش المريض حياة زوجية اعتيادية، ما لم يتوهم وجود خيانة زوجية معينة.
كذلك نلاحظ انتشار التوهم بين افراد يتوهمون بأن لديهم قدرة خارقة لعلاج المرضى واخراج الجن وما شابة ذلك , او يسمعون اصوات خارقة او الرؤيا عن بعد ,جميعها اوهام اضطرابية نتيجة ما يعانية المجتمع العراقي ممن ضغوط عاش في ظلها سنوات طويلة ,وهذا ما لوحظ في انتشار المعالجين الروحانيين او كاشف الطالع او قراءة الحظ ,والمشكلة الاكبر ان هولاء يمنحون شهادات من قبل جهات رسمية ليمارسوا مهنتهم الظاله التي تلقي استحسان وقبول لدى عامة الناس ,وحتميا جاءت نتيجة لمخلفات الحروب طيل 50 سنة قد عاشـــها العراقييون .
وقد ذهبت هذا الافكار الا عقلانية بعيداً بين الناس ,ونسمع بين الحين والاخر فتاوى غير رسمية تصدرمن رجال ينتحلون صفة الدين ,توهم الكثير لحاجتهم الماسة لها نتيجة ما يعانون من ضغوط نفسية فيتشبثون بها وان كانت كاذبة .