انا لست سلبياً
ولكني لا احتمل ما يدور حولي
فانت يا وطني سيد الكون
ولكن حبك سهل ممتنع
فراقك الم لايطاق
وحبك حلو لا يذاق
فهل من سبيل ؟!..
من حاول هجرك …
اعلن الحرب على حنينه
ومن حاول البقاء واحتمل لوعاته
يموت كابتً انينه
فهل من سبيل؟!..
بربك يا عراق ..
متى نستفيق من كابوسنا؟!..
وهل لنا ان نرسم بدمنا الذي يراق
حلماً اخضر
لمن سياتي بعدنا ..
فنحن …
لم يعد بوسعنا ان نحلم
لقد وئدت احلامنا في مهدها
هل لنا ان نرسم لوحات بالدماء المهدورة ظلماً
ساعدنا كي نرسم طفلا
لا يتمنى ان يخلع وطنيته
خذ فديةً كل ما تبقى من زمن الحروب
التي سرقت شبانا ..
واثكلت نساءً بعدد قبور وادي السلام
كي يعيش الحمام
ونعبد لاطفالنا درباً
نحو مستقبلٍ زاهرٍ على الدوام
ونمسح اللون الاحمر من كل لوحاتنا
كي يحيا اطفالنا في سلام
كي نستبدل كل عبارات اليأس
وتسدل الستارة عن موتٍ بطيئ
ويبدأ الفصل الجديد ….
بقصيدةٍ عصماء
نسميها السلام

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *