لأن رائحة الأسفلت
تتسلل إلى بتلات الياسمين؛
لأن جاذبية الأرض
هناك دوما
أثقل من كل الأجنحة؛
لأن “الآن” حوت مسالم
حتى ينتبه لوحدته
فيبتلعك كلما طال تمدد غيابك
كموجة على سطح الوقت..
تنسى،
ويتسع هذا كبئر؛
لأن احتراق ألمك ينتهي بالرماد
-قبل ولادته مجددا!-
لا أبيض حنينك،
ولا أسود ظل يتركه ثقلك في الظهيرة،
فقط الرمادي..
مهما أعدت طلاء ذاكرة مغبرة!
………
بَلغت من الحَماقَةِ حَد الكَمالِ فَلي قلبٌ ثُلثُ أرباعِهِ لَكُمُ