يحكى في إحدى القصص اليونانية الخيالية إن رجلا دعا من كبير اله زيوس وطلب منه أمنيه كان هذا الرجل فقيرا جدا كانت أمنيته أن يبني له زيوس قصر على تلك السحابة في السماء فحقق له أمنيته قصر فوق سحابة الصيف كان الرجل سعيدا جدا ألان حلمه تحقق بعيدا عن كل هموم الأرض و زحامها و ثقل دم أهلها لكن هذا الرجل نسي انه بني قصرا على سحابة صيف و ما هي اللا أيام وتختفي السحابة ويسقط القصر إلى الأرض ومات صاحب الأمنية القصد من القصة أن اغلبننا مثل هذا الرجل طلب قصر احلامة على سحابة صيف ولا يتهم ماذا بعد ان حققت حلمي النتيجة

دائما هناك نتيجة الاعمالنا التي نحقق أحلامنا دائما نحن البسطاء أحلامنا قصيرة و بسيطة ولا يهم المهم أي شي يحقق لي حلمي لكن ماذا تحقق ومضى مضي سحاب الصيف لماذا لا نجعل أحلامنا ثابتة في الأرض مثل الجبال تنفعنا و تفيد الوطن بالمستقبل البعض يقول لماذا أكافح و نهايتي الموت ….الموت حق و الحياة حق أيضا و الله كتب علينا الموت و الحياة أيضا و يريدنا أن نعيش و كل إنسان له رسالة في الحياة .

لا يجعلها قصيرة مثل القصر على السحابة الصيفية تنتهي في أي وقت

البعض من يبني هذا القصر بتحقيق أمنية قصيرة مثل ان تكون له سلطة على عشيرته أو الشارع الذي يسكن فيه و نفوذ و كفى و لأيهم ماذا يحدث في بقية الدولة

هذا الحلم يتنهي أسرع من سحابة الصيف

البعض الأحلام تحقق و لكنها انتهت مثل الحرب الروسية الأوكرانية بداءت بمشكلة صغيرة سنة 2008 وظن الشعب الأوكراني لا خطر وقت الهدنة طويل و الحرب بعيده و تمر الأيام و السنين و تختفي سحابة الهدنة و يبدأ جحيم الحرب منذ سنة تقريبا و أيضا في الهند بين الإسلام و الهندوس و الصين و تايوان

هدنه ظنها الكثير بعيدة الأمد لكنها قد تنطلق بشرارة الشباب الجدد و الحقد و القديم

علينا كشباب القرن الواحد و العشرين ان نفكر ان يكون هذا القصر على ارض الواقع لا سحاب في السماء و تهنني كل مشاريعنا بذوبان السحاب

بعض الأحلام رغم قوتها العلمية ألانها أيضا سحابة صيف

مثل علماء الفيزياء صانعوا القنابل النووية الذين تجارب سنين و نتيجتها تمحي الحياة بلحظات تفني الوجود و الحياة فلا نفع بعلم يدمر الحياة

او أمنية رجل او أمراءه بعد فترة من الزواج و الاستقرار يحدث طلاق و زواج ثاني و النتيجة تدمير حياة الأطفال

ان كان لديك أمنية ام حلم تحاول تحقيقه ليس فقط الأيام معدودات أنما يبقى خالدا و نافعا وليس سحابة صيف تخفتي بسرعة

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *