السلم الحقيقي عنوان قصة اسبانيه قديَمه ان قسيسا وقف في يوم احد في كنيسة القريه يخطب في الناس حاثا لهم على أن يتبرعوا بالقمح الى إخوانهم سكان القريه المجاوره التي اجتاحتها الَمجاعه فتأثر الجمع بخطبته واخذوا في المساهمه كل بنصيب وتوجهوا إلى بيت القسيس ليأخذوا ما تجود به نفسه فردهم خالي الوفاض ولكن حملهم كلمه أصبحت مثلا في اسبانيا قال إن تدعو إلى الإحسان أمر أما تجود بالقمح فأمر اخر هكذا حال السياسه الدوليه في أيامنا هذه فأن تدعو للسلم امر ولكن ان تحافظ عليه فأمر آخر.