-1-

استثنى القران الكريم من الخسارة الحتمية شريحة واحدة وهي شريحة المؤمنين الذين قرنوا ايمانهم بالعمل الصالح وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

-2-

التواصي له طرفان :

وكلُ طرف يوصي الطرف الآخر بالحق ويقبل الوصية منه بالحق ويوصيه بالصبر ويقبل منه الوصية بالصبر وهكذا تتلاحم الصفوف في ميادين المواجهة للتحديات الكبرى .

-3-

ومن جميل ما قرأت في هذا الباب انّ امرأة من الصالحات كانت تقف عند باب الدار عندما يخرج زوجها بحثا عن العمل وتقول له :

( إيّاك والحرام فانّا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار )

-4-

وللزوجة الصالحة دورها الكبير في إبعاد زوجها عن الوقوع في الافخاخ الشيطانية .

ومن هنا ورد الحث على الاقتران بالصالحات من النساء .

وكم هو الفرق بين من تدفع زوجها لممارسة اي عمل مربح بغض النظر عن كونه حلالاً او حراما وبين من تصرّح انها تصبر على الجوع ولكنها لا تصبر على النار ؟

-5-

اننا نحرص على ان تكون امثال هذه الوصيّة متداولة بين الناس لما تنطوي عليه من اهمية في تنقية الارباح من الأدران والشوائب بعد ان اختلط الحابل بالنابل وأصبح الحلال ما حَلَّ بالكف ..!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *