لست ممن يحبون أن يكونوا بوقا لاحد ولست ممن يحبون ان يمتنون لمن لا يستحق ولكن مثلما نرصد ونقتنص السلبيات علينا ايضا ان نكتب ونثني على الايجابيات والاشخاص الذين سجلوا وعملوا وسعوا لتغيير واقعنا بعد ان عجز الكثير عن ذلك. ومن خلال المدة القصيرة التى تولى فيها الحكم ومن خلال ما تم تقديمة من ما هو ملموس على أرض الواقع. ومن خلال الوعود التي قدمها كلها بوادر خير نامل ان تكون نتاج فكر وعمل واذا أطلقوا يد واحد له كانت له كل هذه الانجازات التي فعليا وعمليا تحسب له فماذا لو أطلقت كلتا يديه. ماذا لو اعطي مساحة اكبر من الحرية لاحداث تغييرات نحن بأمس الحاجة إليها وعلى كافة الاصعدة وفي كافة المجالات فكما هو معروف البلد حكم وكانه لم يحكم لم يرى النور الا في هذه الفترة ولمن أعماله. خاض في الكثير وأثبت بأنه فعلا يستحق ما وصل إليه وأنه بمركزه جدير.من اهم الاسباب التي تدفع به نحو ما قام به هو الوطنية التي تميزه عن البقية. فانتماءه وحسه الوطني هو العامل الأساسي الذي كان وراء اهتمامه الحقيقي بمشاكل البلد وانه لم يعتلي الكرسي وهو يلبس قناع الوطنية المزيف. نحن بدورنا نشد على يده ونطالبه بالمزيد المزيد لتحقيق بعض وليس كل ما نصبو إليه في ظل التراكمات التي تحيط بنا. والتي كانت سببا في تدمير شامل في كل النواحي وبلا استثناء.