الولد الذي خلع بعض أسنانه
وكثيرًا من هزائمه
يرمم انتصاراته ساخرًا
من صغارٍ
يقذفون نخلته بالحجارة كل فرح
أبصره يوميًا
ينظف المرآة من تجاعيدها
يلوِّن الشفاه بابتسامة
تحاول البقاء
قابلني ذات مرة
وهو يبتسم ساخرًا من تصرفاتنا
حيال فتاة
يعلم مسبقًا
عجزنا معًا عن وضع نهاية
ولو غير معقولة لمَشاهدها
في دائرة النسيان يحفر قبرًا
في دائرة المتون
يزركش الهوامش
يصنع كوكتيلًا
من حكمة (التوحيدي) و(الفينيق) والبراءة
ساذج جدًا
إلى درجة
أنه يتجاهل أحيانًا كثيرة
مَن هو..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *