الشاعر الاستاذ علاء حمد

 

 

إلى بعض الوهم……..

..

فتّشْ بين قبور الشعراء الصامتة

سترى

موسيقى هادئة ..

سترى

شعراً نازلاً

على شكل إشارات ..

سترى

العازف ، ينتظر الكمان ..

والثوريّ .. ينتظر الجريدةْ

 

.

سترى

المقبرةَ

على شكل قصيدة …..

 

.

سترى بين الأسماء اسماً

لاتقترب منه

لأنه يحمل تاجاً لأسنانه

بين خلاياها مزايا الحقد الدفين

 

.

سترى قبّرةً

نائمة ..

ولغماً على شكل وردة ياسمينْ

 

.

سترى حبيبة تبحث عنّي،

وتلهث بين المشانقْ ..

 

.

سترى خنزيراً،

على شكل عاشقْ …

 

.

سترى وحشاً حكومياً..

وسيّارة تتجوّل من دون سائقْ

 

سترى وطناً مفرغاً …

ولصّاً يستنجد بسارقْ …

 

.

سترى امرأة ملغومة …

وقبّعة

عارية الرأس ..

ترقص على جسدها اللقالقْ …

 

.

سترى أختي تتجوّل ليلاً

وأنا أحبس الدموع

ستراني

ساكتاً

بكلّ التجاعيد التي أوهمتني

كي أصافح

بعضي مستتراً

بشهقة الرجوع ..

 

.

فتّــــــشْ

بين ملابس الشعراء

ولاتجعل الفئران

بوجهكَ ترتّشْ ..

فتّش بين زوايا السجنِ…

ربّما

لبعض الإثم

شيء من الظنّ..

وترويع العصافير،

فيها الكثير من الفنّ…

 

.

سترى ملحداً يوحّد الله ..

ومؤمناً على هيئة حاقدْ ..

 

.

سترى إنساناً

يتنقّل

ولسانه

كملعقةٍ تتذوّق الأشياء ..

سترى

قنفذاً يتيما

ولوحة صمّاء ..

 

.

سترى وطنياً محترقاً

وشاعراً وحيداً،

وطفلاً ممزّقاً ..

سترى شعباً،

للشعب ساجدْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *