تفاخر كتب التاريخ والادب بالنساء العربيات اللواتي لعبنا دورا متميزا في المجتمع العربي..
ففي كتب التاريخ وتفصيلات المؤرخين تحضر زنوبيا ملكة تدمر التي واجهت الروم بذكاء وفطنة واستقلت بدولة باركها التاريخ كما تجلس بلقيس ملكة سبا حاضرة في كتب التاريخ والدين الملكة السبئية التي ورد ذكرها في سوره النمل مع نبي الله سليمان قبل 2000 سنة من ميلاد عيسى (عليه السلام) وكيف تولت قيادة مملكتها بحكمة وصبر وفرضت ارادتها على دول وممالك كانت تجاورها رغم اتساع مملكتها التي شملت حسب خرائط الجغرافية اليوم اثيوبيا الحبشة سابقا والقرن الافريقي واليمن..
كما تحضر خولة بنت الازور في الميدان العسكري بجانب زوجة النبي محمد( صلى الله عليه وسلم) خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) التي ابهرت الجميع في ميدان التجارة والاقتصاد ..
وعلى خط التنافس مع فحول الشعراء تلوك الالسن سيرة الخنساء تماضر بنت عمرو السليمية التي جادت بغرض الرثاء وابهرت العيون و جذبت الاسماع في رثاء صخر وشقيقها معاوية قبل الاسلام وكيف كانت رحلتها مع الاسلام وتقديمها لفلذات كبدها الاربعة ودعوتها لله بان يجمعها معهم في مستقر رحمتة..
مبارك عيد المرأة الذي يفتح سير الذكريات ونشاط المرأة العراقية في ميادين العمل في السلم والحرب حيث تتعطر الافواه بتذكر تسواهن وزها حديد وامل المدرس ونزيهة سليم وليلى العطار وكثير من المبدعات والخنساوات اللواتي قدمنا للوطن شهيدين وثلاثة تحية للمرأة العراقية التي تكابر رغم الجراح لتعيش الاسر بسلام وأمان.