المرأة هي بنت المجتمع تتربى فيه وتكبر ثم تتولى تربيته كما تربت اذن هي ام للمجتمع. هي العنصر الأساسي ولاعب مهم في كل حيثيات المجتمع. هي تعطي ما اخذت كما أخذت. ولا تتخلى عن من يحتاج إليها والسؤال الذي يدور في بالنا ماهو دورنا وما هو الواجب علينا ان نقوم به من اجل ان تكون المرأة كما نتمنى وأن تكون جديرة بالمنزلة المكلفة بها ومن الله عز وجل قبل ان تكون منوطة بها في المجتمع.
علينا الالتفات للتأثيرات الممكنة ان تغير من وجهة المرأة وما يمكن ان تكون عليه بعد تعرضها لهذا الكم من الضغوطات والصعوبات الداخلية والخارجية. ايضا تعزيز ثقتها بنفسها قبل كل شيء وفتح مجالات لابراز مواهبها واعطائها مساحة من الحرية لأثبات جدارتها كذلك المتابعة عن كثب وتشجيعها واحترام أرائها ومناقشتها دون المساس بكرامتها او السخرية منها او تثبيط عزيمتها. فهي تجود بما امتلأت به. وتمتلأ حبا لو كان ذلك طلبنا. وفي عيدها اليوم لا ننسى دورها وما قدمته فكانت لها القيادة والريادة في الكثير من المجالات. وانها سند وداعم للرجل في كل الميادين. وهي احد روافد الخير ومنبعه لو أتيحت الفرصة لها لاثبات ذلك مع مراعاة توفير كل الأسباب التي تجعلها لا تكل ولا تمل من الأتيان بوافر العطاء ومنحه لها لينعكس بذلك على من حولها. هي الشمعة المتقدة التي لا تنطفأ نيرانها وهي برعم خير لا ينقطع فلا تحاولوا الاستهانة بها او تتمادوا بالتقليل من شأنها. ولاتنسوا بانها كل المجتمع بعد ان كانت نصفه. فانصفوها وانتصفوا لها.