في الطريق الى بغداد تم غرز لافتة باطار حديدي مستطيل الشكل وسط حشائش الجزرة الوسطية زينتها عبارة (الحل في الرجوع الى الله) ..

صاحب الحكمة يؤشر باصابع الاتهام ولسان التأنيب بتجاوز البعض الخطوط الحمراء في المعاصي والذنوب لذلك دعانا الى مخافة الله والرجوع اليه هو باب سعادتنا ومفتاح راحتنا وطريق سلامتنا لنسلك الطريق الى الله ولكن كيف الطريق ؟

التزام الاوامر والابتعاد عن النواهي واقامة الصلاة وايتاء الزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومخافة الله اذا اذنبنا تبنا وان زلت قدمنا استغفرنا وان اخطانا اصلحنا وان نتوب الى الله ونحسن التوبة ونحن على مشارف خير الشهور رمضان شهر العتق من النيران والرحمة بين الجيران والعطف على الفقير والمسكين و من فصلت له المعاناه والهموم ثياب الحزن والكآبة تعالوا نتوب الى الله ونحن عازمون على ترك المعاصي و هجر الذنوب وارجاع الحقوق وان يعف لساننا عن القيل والقال ونخفض ابصارنا ونغسل قلوبنا من الفتن وموهنات الايمان الرجوع الى الله يذهب الهموم ويزيل الغيوم وعندما نذكر الله تطمئن قلوبنا وتحط ذنوبنا وتفرج كروبنا لندعي الله كي تحل مشاكلنا السياسية والثقافية والاقتصادية دعاءنا مقبول في شهر القرأن يا من خرجت عن الطريق ادعوا الله ان يرزقك التوبة الصادقة فبتوبتك وتوبة العباد تحل مشاكل البلاد.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *