يمـــــكن أعتبار شفرة الحلاقة المعروفة باسم الموس نقطة فاصلة في حــــياة البشـــــــــــرية حيث تُظهر كل الصور والتماثيل والآثار الرجال في العصور القديمة ملتحين ويبدو ان عدم وجود الموس كان هو السبب!!

ابتدأت علاقتي مع حلاقة الوجه في القرن الماضي مع بدايات جوليت وهي ماكنة الحلاقة الأكثر شهرة في عالم اليوم وكان معجون حلاقة ادم وسولاف يخطوان أولى الخطوات في سوق منافسة صابونة الحلاقة ذات الشكل الاسطواني والتي لاتظهر رغوتها إلا باستخدام الفرشاة الخاصة بحلاقة الوجه والتي تستقر داخل طاسة معدنية صغيرة تكمل عدة الحلاقة !!

على مدى سنين طويلة كان موس ابو التمساح والناسيت يرافقان ماكنة الحلاقة القديمة ذات البوابات التي تفتح عن طريق فتل عنقها بحركة بسيطة لتستقبل موس الحلاقة الذي يتطابق شكله مع قلب الماكنة تطابقا كاملا الى درجة تتيح امكانية استخدام نصف الموس وليس بالضرورة الموس كاملا وتثبيته دون حراك داخل الماكنة !!

ماكنة الحلاقة والموس والصابون والفرشاة مرت بمراحل عديدة وتطورت كثيرا وليس من السهل معرفة تاريخ محدد لنشأتها لكن من المؤكد بإن المثل الدارج : واحد شايل لحيته و واحد يكول تچكچكني ، قد اطلق بعد اختراع موس الحلاقة !!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *