قبل أكثر من اربعة سنوات بدأت بمشاركة بعض أصدقائي خواطري وكتاباتي الصباحية البسيطة عن طريق الواتس اب ، وكعادتي في كثير من أمور حياتي فلم أخطط أو أعمل على توسيع دائرة نشر هذه الكتابات التي صارت وسيلتي شبه اليومية للتواصل مع عدد كبير من صديقاتي واصدقائي المنتشرين في ارجاء المعمورة والذين توزعوا بين متابع مهتم وبين غير مكترث !!

وتشاء الصدفة ان يقوم احد الاصدقاء المهتمين بنشر أحدى مقالاتي المتواضعة على صفحات جريدة الزمان اليومية التي تصدر في بغداد والتي فتحت الباب واسعا امام سطور مع قهوة الصباح للوصول الى عدد أكبر من القراء والاصدقاء ..

وبرغم انحسار عدد النسخ الورقية من الصحف اليومية في جميع انحاء ألعالم واقتصار بعضها على النسخ الألكترونية فقط فقد كان حصولي على بعض النسخ الورقية من صحيفة الزمان مؤخرا والتي تحمل بعضا من مقالاتي مبعث سعادة وفرح كبيرين لي ،، في حياتنا هناك الكثير الكثير من الأمور التي يمكن ان تدخل الفرح والبهجة الى نفوسنا ومن الجميل ان نقف عند هذه اللحظات والتفاصيل ونتشاركها مع الاخرين ،، شكرا لكل من يشاركني لحظات فرحه ومحبتي لكل من يسعده فرحي ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *