قل عنها ما شئت ..ولكن يحسب لها موقفان جديران بالأحترام.
الأول..انها كانت تستعين بالعقول العلمية التي تطور عمل الاتحاد بما يخدم نساء العراق ،يؤكد ذلك انها كلفتني بأن اكون خبيرا احتماعيا ، ثم كلفت كلا من الدكتور احمد الكبيسي والراحل الدكتور متعب السامرائي من قسم الاجتماع.. وقد اقمنا عددا من الندوات واصدرنا مجلة تعنى بشؤون المرأة المعاصرة.
والثاني : انها كانت نصيرة حقيقية للمرأة ..يؤكد ذلك انها قابلت صدام حسين وطلبت منح الأرامل الموظفات راتب ازواجهن المتوفين ،في حالة كان الزوج موظفا او عسكريا اضافة الى رواتبهن حتى لو لم يكن لديهن أطفال…ووافق على طلبها..فيما الآن ،لا يحق للزوجة الأرملة استلام راتبين ، وأنها تضطر الى ترك وظيفتها اذا كان راتب زوجها المتوفي اعلى من راتبها..ويصرف فقط حصة للأطفال اذا كان قاصرين.
انا الآن لا اعرف ما اذا كان هنالك اتحاد عام لنساء العراق..ولكن يقيني انه لو كان موجودا فعلا ، فانه لن يتمتع بالعقلية العلمية تلك.
اصبوحة اليوم
من يراقب جيل الالفينات.. يتساءل : هل سيظهر من هذا الجيل صناع فكر وقادة مجتمع ؟!