-1-

تزييف الوثائق والمستمسكات الرسمية هو أحد مظاهر الفساد المستشري في البلاد .

-2-

زُوِرتْ الشهادات الدراسية ،

وزورت المستندات والوثائق الرسمية بلا هوادة .

ومن المفارقات المرّة انَّ من قاموا بالتزييف تقدّموا على أصحاب الشهادات والمستندات الصحيحة وفق معادلات المحاصصات التي ما أنزل الله بها من سلطان .

-3-

والآن :

وصلت النوبة الى تزييف العُملة العراقية فقد أعلن مؤخراً عن إلقاء القبض على عنصرين من أرباب التزييف كانا يتاجران بالعملة المزيفة .

وقد بلغ مجموع ما تاجرا به ( 150) مليون دينار في بغداد وحدها.

جَديرٌ بالذكر :

انّ المادة (281) من قانون العقوبات تقضي بسجن المزيف مدة لا تقل عن (10) سنوات سواء كانت العملة عراقية او اجنبية .

-4-

لابد من الحذر والانتباه لئلا تقعوا فريسة لاولئك المُزَيِفين للعملة الوطنية ممن باعوا ضمائرهم للشيطان ،وتنكروا للقيم الدينية والاخلاقية والوطنية وأصبحوا مثالاً بارزا للخيانة والسفالة والاضرار بأهلهم وناسهم وباؤا بغضـــب الله وبغضب الناس .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *