محمد حسين آل كاشف الغطاء.. عالِم عراقي.

– ولد في مدينة النجف سنة 1294 هـ اي العام / 1876م.

– وهو من عائلة شاركت مشاركة فعالة في صنع تاريخ النجف العلمي.

– حيث تزعمت الحركة الدينية فيها نحو مائة وثمانين سنة منذ هجرة جدها الأعلى الشيخ خضر بن يحيى المالكي إلى النجف.

– الذي خلفه نجله الشيخ جعفر الكبير صاحب كتاب كشف الغطاء المعروف.

اسمه ونسبه

– الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمّد رضا كاشف الغطاء.. وينتهي نسبه إلى مالك الأشتر النخعي.. وبالتالي إلى قبيلة النخع اليمانية.. الاصل وفرعها في العراق ما تعرف بعشيره بني مالك إحدى القبائل العربية.

دراسته ومكانته العلمية

:بعد إكماله دراسة مرحلة المقدمات، انتقل إلى مرحلة السطوح فدرس أصول الفقه على آية الله الشيخ محمد كاظم الخراساني.

– درس الفقه على رضا الهمداني، وكاظم اليزدي.. ودرس الأخبار والحديث على حسين النوري الذي أجازه بالحديث عنه..

– ودرس الكلام والحكمة على الشيخ أحمد الشيرازي، ومحمد باقر الاصطهبانائي.. ومحمد رضا النجف آبادي.

– التحق بكلية (دار المعلمين العالية) في ظروف بالغة التعقيد ايام الحرب العالمية الثانية العام 1939..

– تخرج فيها عام 1943.. وحصول على شهادة البكالوريوس بالفيزياء
والرياضيات

– انظم بعد تخرجه الى سلك التعليم الثانوي.. فعمل مدرساً للرياضيات في الاعدادية المركزية في بغداد .

– اهتزت مشاعره وضميره لما قرأ وسمع على جريمتي القاء القنابل الذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان العام 1945.

– لذلك اخذت تراودهُ دراسة الفيزياء النووية عندما تسنح له الفرصة وهكذا كان.

– سافر بالبعثة العلمية الى الولايات المتحدة الامريكية وحصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة مشيكان العام 1952

– حيث التقى العالم الايطالي الشهير انريكو فيرمي صانع اول مفاعل نووي انشطاري وتأثر به كثيراً. واستهوته فكرة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية باستخدام المفاعلات

– حصل على احدث كتاب بهذا الموضوع وفيه معظم الامثلة المتعلقة بالفيزياء النووية وتصميم وتصنيع وتشغيل واستخدام المفاعلات النووية الانشطارية بمختلف اغراضها وللمؤلف ليفرهانت.

– عاد الى العراق وعمل في شركة نفط خانقين كخبير في الفيزياء النووية.

– (وهناك من يعتقد انه تعرض الى جرعة زائدة من الاشعاعات المؤينة اثناء عمله محدثة نوع من انواع سرطان الجلد.. التي تطورت لاحقاً الى اعضاء اخرى).

– سافر الى الولايات المتحدة الامريكية متمتعاً بزمالة لمدة عام واحد في مختبر أركون الوطني.

– عند عودته الى العراق الذي كان قد انضم الى حلف بغداد وحصول العراق على مختبر النظائر المشعة في الشالجية مجهز بالمواد والاجهزة والكتب التي تخص الموضوع ووعد بتسليم العراق مفاعل نووي نوع MTR لفحص المواد

– الذي لم يصل الى ميناء البصرة لحصول ثورة) 14 تموز 1958.

– استمر يعمل بهذا المنصب لغاية العام 1961 فساهم في وضع اتفاقية للتعاون الثنائي العلمي وتم توقيع اتفاقية تشييد مفاعل (14 تموز) للبحوث

– ساهم بأرسال البعثات من خريجي التخصصات العلمية والهندسية الى الدول المتقدمة الشرقية والغربية.. عندما كان يعمل بصفة أستاذ مساعد في كلية العلوم بجامعة بغداد.

– عمل سكرتير عام لجنة الطاقة الذرية العراقية للمدة من 1956ولغاية العام 1961 في أحلك الظروف،

– فمن غزو الحواسيم الى موقع الشالجية بعد 14 تموز الى خسارة المفاعل المرسل اصلا الى العراق..

– لكنه قوي الارادة ومصمم على تحقيق مشروعه النووي الوطني وعقدت الحكومة العراقية اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي مع الاتحاد السوفيتي والاتفاق على انشاء مفاعل انشطاري للبحوث وانتاج النظائر المشعة.

– فكان المفاعل 14 تموز بذرة خير تكللت به جهوده المستمرة للابقاء على المشروع الوطني ولسان حاله يقول: (وفزت بها من بين يأس وخيبة.. كما استخرج الغواص لؤلؤة البحر).

– شغل بعدها منصب استاذ مساعد في قسم الفيزياء/ كلية العلوم/ جامعة بغداد

– حتى وافاه الاجل في صبيحة يوم 20/ 12/ 1968 في مستشفى ابن سينا حيث اعطيت له جرعة من اليود المشع لعلاج ورم الغدة الدرقية واعتبرت وفاته بسبب نوبة قلبية.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *