ألا يَكفيكِ قَلْبي لديكِ مُرْتَهنُ
لتَطلبي منّي مالا عليهِ أتَمَكَّنُ
عُودي لضميركِ وَسَائليهِ هَلْ
يَسمحُ لعَزيزٍ شَريفٍ يُمْتَهنُ
مَنحْتُكِ ما أملكُ دونَ تَرَدّدٍ
لَمٍ اْبقِ شَيئاً لنفسي أخْتزنُ
قَدْ كُنتِ ملاكاً بِتَصرفكِ مَعي
فَما هٰذا الجَفىٰ بتُّ أسْتَهْجِنُ
إنّي لَأَشِكُّ واشِياً عكرَّ صَفْوَكِ
وما حُيكَ بَليلٍ بِنهارٍ يَتَبَيَّنُ
يُمَنّي نَفسهُ بِكِ تكوني لَهُ
حبيبةً مَتَىٰ شاءَ لَكِ يَحْتَضِنُ
وما دَرىٰ وَسَّمْتُكِ وَشَماً كَيْلا
أُضَيّعُكِ مَهْما فَرَّقنا الزَّمَنُ
حَتّىٰ دَمي مازجَ دَمّكِ فلاتَ
مناصٍ بيومٍ بكِ سَوفَ أقْتَرِنُ
أَبْحَرْتُ كَثيراً في بحورِ الهَوىٰ
فَوَجَدْتُكِ لؤلؤةً مالَها ثَمنُ
يازرقاوةُ العينينِ مالي سِواكِ
بالدُنىٰ فَلا غَيركِ بِقلبي يَقْطِنُ
أنّي أُعاهدكِ عَلىٰ الوَفىٰ حتّى
الموتِ يَقْبُضني وبالثَرىٰ أُدْفَنُ