التعليم موجه نحو المستقبل بشكل أساسي، ويهدف إلى تمكين الأفراد من تحقيق الرفاهية والتقدم في جميع المجتمعات والعصور. مصطلح “الذكاء الاصطناعي” يشير بالفعل إلى الغد، على عكس المستقبل البعيد. لقد أدى الانتشار المفاجئ لـكوفيد 19 إلى تسريع تطوير البيئة الرقمية في العالم، ومن الواضح أن البيئة الرقمية هي طريق الوصول إلى عصر الذكاء الاصطناعي، وهذا ما تم بوضع طريق سريع أمامنا.وبالتالي، فإننا اليوم نتحرك نحو المستقبل بخطى سريعة غير مسبوقة. نحن ننتقل إلى عالم الذكاء الاصطناعي، الذي له تأثير أقوى على تاريخ البشرية من الطباعة والكهرباء .في ظل هذه الظروف، لا بد من التساؤل: هل وزارتي التربية والتعليم العالي لدينا مستعدتين للسير على الطريق السريع لعصر الذكاء الاصطناعي؟ تشير المعلومات التي تصلنا مرارا وتكرارا إلى أن نظامنا التعليمي الحالي يشبه نظام العصر الصناعي الاول، والذي يشجع الانتاج المبرمج للطلاب الذين يمكن تدريبهم في بيئات موحدة مستندة على التلقين والحفظ.هل قامت وزارتي التربية والتعليم العالي بتشخيص هذه المشكلة ودراسة المخاوف المحيطة بسياسة التعليم؟ وهل ادركت ان نظام التعليم الحالي يتطلب تغييرات في الاستعداد لعصر الذكاء الاصطناعي.

محمد الربيعي

التعليم موجه نحو المستقبل بشكل أساسي، ويهدف إلى تمكين الأفراد من تحقيق الرفاهية والتقدم في جميع المجتمعات والعصور. مصطلح “الذكاء الاصطناعي” يشير بالفعل إلى الغد، على عكس المستقبل البعيد. لقد أدى الانتشار المفاجئ لـكوفيد 19 إلى تسريع تطوير البيئة الرقمية في العالم، ومن الواضح أن البيئة الرقمية هي طريق الوصول إلى عصر الذكاء الاصطناعي، وهذا ما تم بوضع طريق سريع أمامنا.وبالتالي، فإننا اليوم نتحرك نحو المستقبل بخطى سريعة غير مسبوقة. نحن ننتقل إلى عالم الذكاء الاصطناعي، الذي له تأثير أقوى على تاريخ البشرية من الطباعة والكهرباء .في ظل هذه الظروف، لا بد من التساؤل: هل وزارتي التربية والتعليم العالي لدينا مستعدتين للسير على الطريق السريع لعصر الذكاء الاصطناعي؟ تشير المعلومات التي تصلنا مرارا وتكرارا إلى أن نظامنا التعليمي الحالي يشبه نظام العصر الصناعي الاول، والذي يشجع الانتاج المبرمج للطلاب الذين يمكن تدريبهم في بيئات موحدة مستندة على التلقين والحفظ.هل قامت وزارتي التربية والتعليم العالي بتشخيص هذه المشكلة ودراسة المخاوف المحيطة بسياسة التعليم؟ وهل ادركت ان نظام التعليم الحالي يتطلب تغييرات في الاستعداد لعصر الذكاء الاصطناعي.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *