-1-

عمليات الغش التي يمارسها الجشعون اللاهثون وراء الأرباح المادية ناسين غضب الله وما ينتظرهم من صارم عقوباته انما تكشف عن ” الدونية ” والانحدار الى سفوح الانفلات من الضوابط الدينية والاخلاقية والانسانية، وهذا مالا يرضاه لنفسه كُلُّ عاقل فضلاً عن المؤمن الصدوق.

-2-

وقد لفت نظري خبر يشير الى أنَّ هناك مَنْ بدأ يعرض مصوغاته الذهبية للفحص بعد ان كثر الحديث عن الذهب المحتوي على المعادن في وسائل الاتصال الاجتماعي .

وانطلقت فرق التفتيش التابعة للجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية وضبطت بعض المخالفين ..!!

-3-

انّ ما يحزن ويحز في النفس انّ تشيع ظاهرة الغش ابتداءً من الغش الذي يمارسه بعض الطلاب في الامتحانات حتى تصل الى الغش في الذهب، وبين هذا وذاك مالا يُحصى من عمليات الغش في المصوغات والمبيعات.

-4-

وعلى الغَشّاش أنْ يسأل نفسه أيهما أهم وأثمن عنده :

احتفاظه بدينه وصدق انتسابه الى الاسلام أم الارباح التي يجنيها بسبب الغش ؟

وهل علم انه يعرّض نفسه بالغش الى الانسلاخ من ربقة الدين ؟

وهذا أسوأ خيار .

أما علم الغشاشون انَّ الدين المعاملة .

ولا بُدَّ للمعاملة ان تكون صافية عادلة .

اللهم ارزقنا سلامة النفوس من الغل والحقد،

وسلامة الأقوال والأعمال من كل شائبة وزيف ،

انك انت الهادي والمعين .

وأنت وليّ التوفيق .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *