تردد في وسائل الإعلام إن أهالي الأعظمية يودعون رئيس الوزراء محمد السوداني بعد زيارته جامع ابو حنيفة النعمان بهتافات التمجيد للدكتاتور المقبور صدام حسين حيث تم نشر مشهد تجمع البعض امام سيارة (كوستر) يصعد بها اشخاص قيل ان بينهم السوداني . بعد التدقيق والتأكد من الأمر تبين ان هتافات التمجيد لجرذ الحفرة اطلقت تزامنا مع خروج خميس الخنجر يرافقه رئيس الوقف السني وليس رئيس الوزراء . الى هنا تنتهي حيثيات الحدث ولكن لابد من تعليق يشفي قلوب المهضومين والمظلومين من عوائل ضحايا نظام البعث الصدامي وعوائل شهداء الحشد الشعبي والقوات المسلحة كما يريح ضمائر أهلنا الشرفاء في مدينة الأعظمية .. بداية كان واضحا من الصور التي شاهدناها ان عدد الناعقين قليل لا يزيد (رغد) في الجاهلين خردلة ولا الأعظمية لها شأن بالزعاطيط .. هؤلاء لا يمثلون بكل تأكيد شيئا من قناعة العقلاء والمحترمين ممن ذوي البصيرة والشرفاء من اهالي مدينة الأعظمية التي لي بها اصدقاء أحبة ولها في عرش القلب ذكريات لا تنسى . بل اني اكاد أجزم ان اغلب الناهقين كانوا مصداقا لما يسمى جيل دعدع واذا سألتمونا ما هو جيل دعدع نقول لكم إنه ( جيل دعدع يطلع ما يرجع . تحجي ما يسمع . تبسط ما ينفع ) . نعم لقد وصفتهم بالمزعطة واتمنى ان لا يكون هناك بينهم كبير في العمر لأن ما قاموا به هو تصرف ( واحد ما يستحي ) فلو كانوا يستحون لخجلوا من دماء مئات الآلاف من ضحايا الطاغوت صدام من جميع طوائف الشعب ومن ذوي عشرات الاف في المقابر الجماعية في محافظات الوسط والجنوب والمئات من اهل السنة وعشرات الآلاف من الأكراد وان لم يكون بعضهم مولود في رحم امه حينها أفلم يحكي لهم عنها (اليابا او اليوم) . نعم انهم لا يستحون فلو كان لديهم ذرة من حياء لأستحوا من عوائل عشرات الآلاف من شهداء الحشد الشعبي الذين حفظوا لهم مساجدهم في المحافظات الغربية كي يؤدوا بها الصلاة كما حرروا الأرض والاعراض من قبضة المجرمين الدواعش وحفظوا لهم دولة يتمتعون بها بحرية النعيق لتمجيد الأرعن المقبور . انا لم اغتاظ كثيرا من هؤلاء المزعطة ولكني اتسائل عن صمت الفطحل خميس خنجر المتباهي بإرثه الجهادي في دعم الدواعش ووريث المقبور عدي في تجارة السحت الحرام الذي شاء الزمن الأغبر أن يكون رئيس كتلة في البرلمان العراقي فلا تعقيب ولا تصريح ولا هم يحزنون . ربما يخشى الخنجر المتصدي من غضب رغّودة المعتكفة بصومعتها في عّمان بعد ان استلم منها الكثير وتعاهد معها على نتانة الزفير . أخيرا وليس آخرا اذا كان العتب لا يصلح ولا ينفع مع خميس الخنجر فحاله كحال ذيل الكلب أعوج مع سبق الإصراء بالفطرة لذلك فإن ( العتب مو يم حليمة لوعادت لعادتها القديمة . بس العتب عل اللحّية الكريمة الطربكت ويه حليمة .. ) أنت يا رئيس الوقف السني يا أشبه خلف لأسوأ سلف وانت موظف رسمي وبدرجة وزير أما كان مطلوب منك على أقل تقدير ان تتوجه بكلمة لأولئك المزعطة او تصدر بيان اعتذار او استنكار ولو على إستحياء هذا إن كان هناك شيء من حياء ؟! ولكن ماذا نقول وأفضل ما نقول … ناس ما تستحي ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *