الرعاية الصحية أساس لسلامة أفراد الأسرة وكذلك المجتمع ، لذا خطة الرعاية الصحية تفصيل مهم جدا ،
إن نعتني بأنفسنا وبالمقربين منا امر مهم أكثر من أي وقت مضى .
الأهم من ذلك علينا فهم ان الرعاية الصحية المناسبة هي هدف أسمى إذا أردنا أن نحافظ على صحتنا العقلية والبدنية.
الرعاية الصحية للموظفين ونحن نتحدث عن ٤.٠٠٠.٠٠٠ أربعة ملايين موظف فالأمر مختلف تماما
لأنك تتحدث عن ٤ أربعة ملايين فرد لا تمييز بين الجنسين إلا بالعمل والإنجاز
ولن تكون معادلة العمل والإنجاز معادلة نجاح
إلا أن يكون الفرد العامل سليما من الناحية البدنية والعقلية والنفسية.
إضافة لما تقدم هذه المعادلة لن تكون حاضرة إن كان أحد أفراد العائلة يعاني من تردي وضعه الصحي
معادلة العمل والإنجاز هي معادلة إنجاز الدولة والحكومة بمهامها الوظيفية المرتبطة بكل مناحي الحياة العلمية والإدارية والمهنية ،
الفرد السليم المنجز لأعماله ركن أساس ليس للعمل فقط بل للتطوير والإبداع لننتهي بمشروع اقتصادي إداري مهني يمثل نجاح الحكومة بتنفيذ رؤى الدولة لخططها .
بالعودة إلى الأصل
قانون الضمان الصحي للموظفين تفصيل إداري مهني صحي مهم جدا
لكن وما أدراك ما لكن
٤ أربعة ملايين موظف
كيف يمكن أن نحقق لهم ضمانا صحيا حقيقيا واقعيا والبلد يعاني من إخفاق بالملف الصحي نتيجة النقص بالمستشفيات العامة والتخصصية وكذلك المراكز الصحية والتأهيلية مرورا بتأهيل المستشفيات بالكادر المختص المهني عالي الكفاءة ولا يفوتنا ذكر الأجهزة والمختبرات ذات جودة عالية ولا ننسى الأدوية والعلاجات من مناشئ رصينة
السؤال الأهم والبسيط
هل تمتلك وزارة الصحة هذه الإمكانات
ليردف بسؤال آخر أن كانت الإجابة نعم
أين هذه الخدمة للمواطن الآن
ولماذا هذا الكم الكبير والهائل من المؤسسات الصحية الأهلية مستشفيات ، مختبرات ، صيدليات ، مراكز تأهيل ، عيادات خاصة للأطباء وأضعاف مضاعفة من إعداد أو محالات تقديم العلاج والخدمات الطبية المختلفة من الكوادر الطبية الوسطية.
الضمان الصحي مشروع واعد لكن يجب أن يخطط له برؤى دولة لا برؤى حكومة لمده اربعة سنوات كمرحلة أولى لبناء مؤسسات يمكن أن تقدم الخدمة الصحية للموظفين وعوائلهم بشكل لائق ، ثم بمرحلة ثانية لعمل قاعدة عمل وتوزيع مرتبطة بإنجاز وتقديم خدمة الطبية للمستفيدين .
ختاما
الأمر ليس خطة او مشروع لجباية أموال ،
بل خطة استراتيجية للصحة المستدامة للفرد والمجتمع ،
بغير هذه الرؤية والطريق الحقيقي للعمل ،
ستقل فرصة المواطن البسيط بالحصول على الخدمة الصحية من المؤسسات الحكومية بالتزامن مع اتساع أفقي وعمودي بالخدمة الصحية المقدمة من القطاع الأهلي والخاص.

تقديري واعتزازي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *