:إليها
إليها وقد تجلت بابهى مايكون. .ودا وطيبة …وقلبا يحتضن هموم الناس ومعاناتهم. ..إليها وقد شحذت كل هممها. ..لتنشد للناس اغاني الحب والسلام ولترسم لهم ملامح مستقبل بهيج تبتسم الصبية فيه وتنشرح اسارير الأرامل والأيتام. .وتداوى جراح الثكالى والمحرومين. ..إليها وقد أهدت للجميع زهور المحبة والإخلاص تستنهظهم على الخير والبركة أن يبنو وطنا انهكته قيم التخلف ومعاول الدكتاتورية والفرقة والانقسام تناشدهم عبور منعطف خطير وضعه الأعداء لعرقلة مسيرتهم وكبح جماحهم.
إليها وقد ابتهلت إلى الله أن يحفظ هذا الوطن من كيد الأشرار وحقدهم. ..والمفسدين العابثين بخيرات الشعب وحقه في العيش الهانيء السعيد. ..تحت سقف الوطن وظله الوارف. ..هل سنكون حقا بمستوى الحدث والمسؤولية ونبرهن للعالم بأسرة اننا شعبا حيا وصاحب تاريخ مجيد وان لدينا إرادة لاتقهر في اللحاق بركب الحضارة والمدنية وعلى ذات الجادة والطريق وعلى بركة الله.
إليها …لعينيها الحلوتين وابتسامتها الساحرة ابعث هذه السطور.